الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباس الخيرية خرج مجموعتين من لقاءات التوعية

نشر بتاريخ: 30/01/2017 ( آخر تحديث: 30/01/2017 الساعة: 12:08 )
طوباس الخيرية خرج مجموعتين من لقاءات التوعية
طوباس- معا- خرجت جمعية طوباس الخيرية مجموعتين من لقاءات التوعية الاجتماعية والقانونية، واستهدفت طلاب وطالبات جامعة القدس المفتوحة حضرها 42 شابا وفتاة من المحافظة وبالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبدعم من مؤسسة "دروسوز drosos" السويسرية.
وجاء ذلك ضمن برنامج الخدمة الاجتماعية والقانونية بهدف توعية المجتمع الفلسطيني بحقوق النساء حيث تقوم الجمعية بتقديم هذه الخدمات من خلال فريق من المحاميات والأخصائيات الاجتماعيات و يتم تقديم الاستشارة القانونية والاجتماعية من خلال الإرشاد في الجمعية أو الترافع في المحاكم مجانيا.
وبعد دراسة احتياج للمجموعات، طالب المشاركون بعدة مواضيع قسمت على ثماني موضوعات أهمها الضغوطات النفسية وحقوق المرأة وموضوع الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية كما تم مناقشة العنف المبني على النوع الاجتماعي والعادات والتقاليد ودورها بالإضافة لموضوع احتيار شريك الحياة والمشاكل التي يعاني منها الشباب في الوقت الحاضر والشروط الخاصة بعقد الزواج والمهر ومخاطر التكنولوجيا.
وذكرت إيمان مبسلط الأخصائية الاجتماعية في وحدة الخدمة الاجتماعية والقانونية في الجمعية، ازدياد الطلب من الجمعية لمثل هذه اللقاءات في محافظة طوباس وجنين وقراها،  وأكدت أن هذه الخدمات من شانها أن تساهم في تخفيف الضغط والعبء والعنف الذي تعيشه المرأة الفلسطينية.
وأشادت رئيسة الجمعية مها دراغمة بجهود الوحدة وأهمية دمج الجنسين بمثل هذه لقاءات للتعرف على أرائهم بقضايا المرأة ومساهمتهم في تغير النظرة المجتمعية السائدة وكسبهم داعمين ومساندين لحقوق المرأة وان هذه الخدمة امتدت للأغوار الشمالية بناءا على احتياج النساء وطلبهن للخدمة.
وذكرت المحامية في الوحدة آلاء صبح، ان إدماج العنصر الذكوري في اللقاءات مهم جدا لكسبهم داعمين ومساندين للنساء في قضاياهن ومشاركتهم في تغير النظرة المجتمعية الذكورية السائدة في المجتمع الفلسطيني.
وشكرت المشاركة سماح من طمون الجمعية لاندماج الجمعية لمثل هذه الشريحة ومدى الفائدة التي حصدتها من مشاركتها بزيادة وعيها وثقتها بنفسها ولفت انتباها لقضايا مهمة في حياتها القادمة
وأكدت المتدربة عزية على ضرورة تنفيذ اللقاءات وتقديم الخدمة وتلبية احتياجهن وتقديم الخدمة المطلوبة على أكمل وجه بما فتحت هذه اللقاءات من آفاق أمامها في حياتها المستقبلية.