جمعية "الرازي" تعقد لقاء ثقافيا في محافظة رام الله والبيرة

رام الله- معا- عقدت جمعية الرازي للثقافة والمجتمع اليوم الاربعاء، برعاية مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة لقاء تربويا ثقافيا لمديري ومديرات مدراس المحافظة، وذلك في الكلية العصرية الجامعية - مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي بمدينة رام الله.

وفي كلمته، قال رئيس جمعية الرازي، جميل دويك، إن هذه الفعالية تأتي بهدف تعريف مدراء المدارس في محافظة رام الله والبيرة بجمعية الرازي ونشاطاتها، تمهيدا لاشراكهم فيها.

وتحدث دويك عن الفعاليات التي تنظمها الرازي، بهدف تطوير قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم في الجوانب كافة. مشيرا الى ان دور جمعية الرازي في الحفاظ على الهوية الوطنية.

وفي كلمته، تحدث رئيس مجلس امناء جمعية الرازي حاتم عبد القادر، عن البرامج التربوية والثقافية التي تنظمها الجمعية، مشيرا الى أن ما تقوم به الجمعية في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، هو جهد وطني يتوجب على جميع المؤسسات القيام به، حفاظا على الاجيال القادمة من أن تطمس هويتها.

وأكد عبد القادر أن محاولات الاحتلال الرامية الى اسرلة العملية التعليمية والتربوية في مدارس القدس المحتلة، باتت واضحة للجميع، ما يستدعي وقفة جادة من جميع الاطراف للحفاظ على موروثنا الثقافي والوطني.

بدوره قال ضرغام عبد العزيز من التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية، إن هذه الفعالية المنبثقة عن نشاطات ممتدة منذ اكثر من 40 عاما، من شأنها تعزيز الهوية الفلسطينية واتاحة الفرصة لصقل المواهب من خلال عدة فعاليات.

وقال عبد العزيز، "نحن شركاء في هذا النشاط منذ عدة سنوات، وطلبتنا يشاركون في فعاليات الجمعية، كما اننا ندعم الشراكة بين مدارس وكالة الغوث والمدارس الحكومية مع المدارس الخاصة".

من جانبه، اكد مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة باسم عريقات، ان هذه الفعالية تهدف بشكل اساسي الى تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، في سبيل الحفاظ على تاريخ قضيتنا، كما ان لها دور في كشف الابداعات والمهارات لدى طلبتنا من كلا الجنسين، وتخفف الضغوط النفسية لدى الطلبة.

وفي كلمته، رحب رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالحضور، متحدثا عن الجوانب الثقافية ولابداعية التي تسعى العصرية الجامعية للحفاظ عليها، مشيرا الى منتدى العصرية الابداعي والفعاليات التي نظمها منذ تأسيسه، حيث قام بتكريم شعراء كبار كان لهم اضافات نوعية في المكتبة الثقافية الوطنية، واطلاق الكتب لعدد من الباحثين والكتاب والادباء الفلسطينيين، وتكريم الشعراء والادباء الدوليين، مؤكدا ان العصرية الجامعية تحافظ على الخط الثقافي والادبي والابداعي، جنبا الى جنب مع سير العملية الاكاديمية فيها وتطويرها.

وأكد م.الشيوخي أن ابواب الكلية العصرية الجامعية وكل امكانياتها، مسخرّة لخدمة العملية الاكاديمية والثقافية في فلسطين.


هذا واختتمت الفعالية بعرض مسرحي تربوي، ومجموعة من الفعاليات الثقافية التربوية الهادفة.