الأحد: 13/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح ساحة الدير في بيت جالا

نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 06/02/2017 الساعة: 12:02 )
افتتاح ساحة الدير في بيت جالا
بيت لحم- معا- احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع ساحة الدير في بيت جالا، الذي تم تنفيذه ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله، وتحت رعاية وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة.
وأوضح المركز أن هذه المنطقة ستستخدم كساحة متعددة الأغراض للاستخدام العام وموقف سيارات في الطابق الأرضي بالإضافة إلى توفير بئر ماء.
وحضر الاحتفال كل من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ونائب رئيس بلدية بيت جالا المهندس وليم الشاعر، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو جونيد والي، ومدير عام محافظة بيت لحم فؤاد سالم، ويوسف الترتوري مدير عام الإدارة العامة للتراث وزارة الثقافة، وممثل عن قائد منطقة بيت لحم المقدم عدنان نايف، ورجال دين من المدينة وممثلين عن عدد من المؤسسات الحكومية والاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
وبدأ الحفل بترحيب من المهندس وليم الشاعر حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تطوير المباني التقليدية والأحياء القديمة لخدمة المجتمع.
وشدد على أهمية هذا المشروع بحل أزمة قائمة في البلة القديمة وذلك بتوفير ساحة عامة ومواقف للسيارات. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي ساهم بإحياء البلدة القديمة وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة "سيدا" و"اليونسكو"، ومقاول المشروع والمكتب الهندسي. 
وأشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت جالا القديمة وإعطاءها لمسة جمالية وتطويرها وخلق مرافق عامة لمنفعة الجميع والحفاظ على النسيج العمراني في البلدة القديمة.
وشكر كلا من ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت جالا، وطاقم مهندسي وموظفي المركز وبالأخص المهندس محمد قطوش المشرف على أعمال الترميم والتأهيل، والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع.
وفي كلمته، أشاد جنيد والي بالمشاريع التي ينفذها المركز والتي تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني. وأعرب عن فرحته للتواجد في مدينة بيت جالا ومعاينة مبادرات الحفاظ على البلدة التاريخية وإحيائها المبنية على التعاون والشراكة.
وشكرت معايعة الحكومة السويدية من خلال اليونسكو على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من إنجازه طوال مسيرته. 
ونوهت الوزيرة إلى جهود المركز في إعادة تأهيل مبنى دار قواس (مدرسة قرية الأطفال سابقاً) والتحدي الذي قام به لتطويع هذا المبنى ليكون المقر الجديد والرئيسي لوزارة السياحة والآثار.