الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: المستوطنات غير قانونية ولا سلام الا بانسحاب إسرائيل

نشر بتاريخ: 03/02/2017 ( آخر تحديث: 03/02/2017 الساعة: 15:06 )
فتح: المستوطنات غير قانونية ولا سلام الا بانسحاب إسرائيل
رام الله- معا- شدد المتحدث باسم حركة فتح للاعلام الدولي، على انه لا يوجد مستوطنات قانونية وأخرى غير قانونية وان أكبر العوائق التي تمنع أي محادثات من اجل الوصول الى حل للقضية الفلسطينية هو انسحاب إسرائيلي كامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. 
وعبر او زياد عن استغرابه من التصريح الذي خرج من إدارة البيت الأبيض، محدثا ان المستوطنات الحالية ليست عائقا في الطريق الى السلام ولكن بناء الجديد منها قد لا يكون عاملا مساعدا في التوصل الى حل.
وقال: ان الموقف الفلسطيني، واضح وهو ان لا سلام بدون انتهاء الاحتلال الإسرائيلي شاملا جميع مستوطناته وان التغييرات التي تقوم بها إسرائيل على الأرض لن تغير من الموقف الفلسطيني والحقيقة ان هذه الأراضي هي فلسطينية ومعظمها ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين. 
وحذر أبو زياد وطالب جميع دول العالم وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقياته التي يعقدها مع شركات إسرائيلية هي بدورها تعمل في الاستيطان مؤكدا ان ذلك يتعارض مع الموقف الأوروبي الواضح انه يرفض الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
وأكد ان القيادة الفلسطينية سوف تستغل جميع الوسائل المتاحة دوليا بما فيها التوجه للمحكمة الدولية لمحاكمة كل مسؤول إسرائيلي له أي علاقة ببناء مستوطنات او القيام بجرائم ضد الشعب الفلسطيني والإنسانية. 
واستنكر أبو زياد بعض التصريحات التي خرجت تقارن بين الإعدام الإسرائيلي الميداني لشباب فلسطيني قاصرين بحجة الاعتداء والمستوطنات التي تنتشر كالسرطان في الأراضي الفلسطينية مانعة أي فرصة لتحقيق حل الدولتين ودافعة بالجميع للذهاب باتجاه حل الدولة الواحدة التي لن يرضى الشعب الفلسطيني ان يعيش فيها تحت نظام ابرتهايد وسيناضل بكل الطرق للحصول على حقوقه.
وقال: ان الشعب الفلسطيني ليس قلقا من بعض التهديدات بقطع المساعدات للشعب الفلسطيني إذا استمر بموقفه من الاحتلال.
وتابع: حسب القانون الدولي إسرائيل هي قوة محتلة للأراضي الفلسطينية وهي التي تتحمل مسؤولية كامل المصروفات والاحتياجات للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلال في دولته ولذلك أي وقف للمساعدات سيؤدي الى تطور خطير يحمل إسرائيل مسؤولية احتياجات الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت مواجهة مقاومته للاحتلال.