نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 12/02/2017 الساعة: 15:24 )
رام الله - معا - استهجنت د.حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الموقف الذي عبّرت عنه، سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة،" نيكي هيللي"، حين استخدمت الفيتو في وجه تعيين د.سلام فياض، ممثلا خاصا لأمين عام الامم المتحدة "انطونيو غوتيرس"، الى ليبيا، والذي جاء تكليفه بهذه المهمة بناء على ثقة الامين العام بامكانياته وقدراته المهنية والسياسية الكبيرة.
وأكدت على أن هذا القرار غير المألوف على الهيئة الدولية، هو بمثابة ترخيص للتمييز على اساس الهوية القومية. ان تبرير السفير الاميركي لقرارها، يعكس انحيازا غير بنّاء لدولة الاحتلال الاسرائيلي. لقد قدّمت سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة، سابقة خطيرة، ستضر بصورة مؤكدة بالمنظمة الدولية وروحها، ناهيك عن صورتها كممثل لكافة شعوب الكرة الأرضية. فمن غير المنطق أن ترفض السفير الامريكي، تعيين أكثر شخصية مؤهلة لهذا المنصب على اساس تمييزي واقصائي، هدفه التبرير السياسي لصالح دولة محتلة، لم تحترم، ولا تعبأ بالقانون الدولي ومؤسساته، قائلة " نأمل أن تعدل الادارة الاميركية عن قرارها هذا، وأن تلعب كقوة عظمى، دورا ايجابيا في منع التمييز على اساس قومي".
واضافت عشراوي ان قرار اقصاء د.سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، بما يملك من مكانة اعتبارية ومهنية عالية، وثقة دولية، يجب التراجع عنه، لما يتضمنه هذا القرار من اجحاف وتمييز غير مقبول يمكن أن يطال شخصيات وامكانيات أخرى تحتاجها المنظمة الدولية لتحقيق الأمن والسلام الدوليين، كما أنها تستهدف وبصورة مباشرة ومعنوية كل أبناء الشعب الفلسطيني تبعا لهويتهم الوطنية ، ناهيك عن أنه انتهاك لروح الامم المتحدة.