نشر بتاريخ: 13/02/2017 ( آخر تحديث: 13/02/2017 الساعة: 13:14 )
الخليل- معا- ادان شباب ضد الاستيطان، مشاركة مواطنين من الخليل في مؤتمر السيادة الذي نظمته مجموعة نساء في الاخضر الاستيطانية المتطرفة، في مدينة القدس تحت شعار تطبيق السيادة الكاملة على الضفة الغربية، ووضع الاقليات العربية بعد السيادة الاسرائيلية.
وأوضح في بيان له، أنه شارك في المؤتمر عضو الكابينت الاسرائيلي وزير البيئة زئيف ايليكن، ورئيس جامعة بار ايلان، وقيادات من مجلس المستوطنين في الضفة الغربية.
وشاركت شخصيتان من مدينة الخليل في حلقة النقاش التي تمحورت حول وضع الاقلية العربية في ظل تطبيق السيادة الكاملة على الضفه الغربية من قبل المستوطنين.
وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين: إنّه "لا شك أن الحديث عن فرض السيادة الإسرائيلية في (الضفة الغربية المحتلة) هو مركّب هام ومركزي في الحوار السياسي، وهذا يعتبر تقدما كبيرا و نحن اليوم سعداء أن الحوار تحوّل بقوة إلى فرض السيادة، وذلك يذكرني بالحوار اليساري الذي أدى إلى اتفاقيات "أوسلو"، اليوم نتحدث عن الحاجة إلى فرض سيادة مرة واحدة أو على مراحل، وأنا مع فكرة فرض السيادة بمراحل، ويؤيده الكثيرون. علينا أن نتعلم من الفلسطينيين أنهم حصدوا نجاحات كبيرة على مراحل".
وحول وضع الفلسطينيين بعد فرض السيادة الإسرائيلية، قال إلكين: "للأسف فرضنا السيادة على القدس - ولكننا لم ننفذها بعد. علينا أن نسأل أنفسنا ما علينا القيام به مع الأقليات بعد فرض السيادة".
وقال: (فلسطينيو الضفة) سيشكلون بالنسبة لنا تحديا كبيرا. أعلم أن أيام السلطة الفلسطينية معدودة وهي لن تصمد بعد الرئيس الفلسطيني أبو مازن. سيكون علينا فرض السيادة على الضفة وبالتالي اعتقد أن التنفس الاصطناعي للسلطة الفلسطينية لن ينجح وسيلزمنا القيام بخطوات كبيرة.
واستنكر المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، مشاركة مواطنين في المؤتمر، وقال ان الشعب الفلسطيني موحد ضد الاستيطان والاحتلال ، ولا يوجد فلسطيني واحد ممكن ان يقبل ان يعيش كمواطن من الدرجة الثانية.
ووصف عمرو الشخصيات التي شاركت في المؤتمر بانها مريضة نفسيا ولا تمثل حتى نفسها، والشخصيات هم مجموعه من المجرمين الفارين من العدالة الفلسطينية، وعليهم احكام قضائية.
وطالب عمرو عائلاتهم بمعاقبتهم وردعهم، مطالبا القيادة الفلسطينية بتطبيق قانون منع التعامل مع المستوطنات ومعاقبة اي شخصية فلسطينية يحاول المستوطنون مشاركتهم في المؤتمر لاخذ شرعية دولية ، علما ان المؤتمر يعقد باللغه الانجليزية، وموجها للمجتمع الدولي، ويحاول ارسال رسالة دولية ان هناك اصوا فلسطينية تقبل الاستيطان والاحتلال والسيادة الكاملة للمستوطنين على فلسطين، بدون اعطاء حقوق للمواطنين العرب واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية.
ويشار الى ان مؤسسة نساء بالاخضر تنشط في منطقة تجمع "عتصيون" الاستيطاني وتهاجم المزارعين الفلسطينيين اثناء تواجدهم في ارضهم، وتعمل هذه المنظمه المتطرفة على سرقة الاراضي الفلسطينية.