الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تفتتح غرفتين صفيتين لرياض الأطفال

نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 16/02/2017 الساعة: 15:38 )
تربية الخليل تفتتح غرفتين صفيتين لرياض الأطفال
الخليل- معا- افتتح مدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل غرفتين صفيتين لرياض الأطفال في مدرستي عبد القادر القواسمي والخوارزمي الثانوية للبنات.
ويأتي ذلك ضمن مشروع "AEPIC" الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة "RTM" الإيطالية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التعليم ورفع جودته في مرحلة الطفولة المبكرة إلى جانب برامج تعزيز التبادل في نقل الخبرات التعليمية في مجال الطفولة المبكرة.
وشارك في الافتتاح كل من ممثلة المؤسسة الإيطالية دانييللا، ومديرة المشروع رغدة تيلخ، ومنسقة المشروع أنيزي كاستالا، ومشرفة رياض الأطفال أحلام حجازي، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم، ورئيس قسم النشاطات نعيم حمدان ،رئيس قسم الصحة المدرسية محمد أبو إذريع، ومديرة مدرسة الخوارزمي رائدة حريبات، ومديرة مدرسة عبد القادر القواسمي عريب تفاحة، وأولياء الأمور ومعلمات المدرستين.
وأكد الجمل على دور وزارة التربية والتعليم العالي في دعم مصادر الطفولة المبكرة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التي تعنى باستحداث غرف رياض الأطفال وتجهيزيها، وتدريب المعلمات على أحدث طرق التدريس التي ترتقي بالمستوى الأكاديمي والمعرفي لطلبة رياض الأطفال.
ونوه مدير التربية والتعليم الى دور المجتمع المحلي في مدينة خليل الرحمن في دعم هذه الفئة من الطلبة من خلال مساندة التربية والتعليم خطواتها في زيادة الغرف الصفية لرياض الأطفال حيث يتم العمل على استحداث مباني متكاملة لرياض الأطفال الحكومية في مدينة الخليل بالتعاون مع أولياء الامور والمجتمع المحلي.
وشكر مدير التربية والتعليم مشرفة رياض الاطفال على جهودها في متابعة المشروع وعمل رياض الاطفال في المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك المؤسسة الإيطالية على تعاونها ودعمها توجهات وزارة التربية والتعليم في مساندة هذه الفئة من المجتمع وتوفير التعليم الملائم لهم.
ولفتت دانييللا إلى تعاون وزارة التربية والتعليم العالي مع المؤسسة في استحداث 25 غرفة صفية في المناطق النائية في الصفة للتمهيدي وتجهيزها بكافة الاحتياجات المادية، بالإضافة إلى تدريب معلمات صفوف رياض الأطفال على الطرق الحديثة في التدريس.
وبينت حجازي أنه قد تم تدريب معلمات رياض الأطفال لتفعيل تجربة ريجيو إيميليا الإيطالية لتعزيز الابداع والابتكار لهذه الفئة من الطلبة، وتفعيل تكنولوجيا التعليم الامر الذي يسهم في تعزيز قدرات الاطفال البدنية والحسية وتوسيع معارفهم بما يضمن جودة التعليم في رياض الأطفال.
وشكرت كل من وزارة التربية والتعليم العالي ومدير التربية والتعليم والمؤسسة الإيطالية والمجتمع المحلي ولكل من ساهم في إنجاح رياض الأطفال.