الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجدلاني يلتقي السفير الصيني

نشر بتاريخ: 21/02/2017 ( آخر تحديث: 21/02/2017 الساعة: 17:22 )
رام الله- معا- استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تشن شينغ تشونغ في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني.
وبحث اللقاء الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواقف المتطرفة التي يعبر عنها أعضاء حكومة الاحتلال وفي مقدمتهم رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو.
وقدم د. مجدلاني شرحا مفصلا للسفير الصيني عن الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا موضحا أن حكومة نتنياهو وقراراتها بشأن الاستيطان تشكل عقبة رئيسة في وجه تحقيق السلام في المنطقة.
وأشار د.مجدلاني إلى نتائج لقاء موسكو والبحث في معالجة الانقسام الفلسطيني الذي يعطي الاحتلال الذرائع للتهرب من استحقاقات العملية السياسية وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي يشكل جواز مرور للحكومة الى العالم .
مؤكدا على ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه ومواصلة المشاورات السياسية بين الكل الوطني للخروج من هذه الحالة التي طال أمدها.
واستعرض اللقاء الذي حضره فضل طهبوب عضوالمكتب السياسي للجبهة سكرتير لجنة العلاقات السياسية ، وتغريد كشك عضو اللجنة المركزية ،وبشار العزة عضو لجنة العلاقات الدولية للجبهة، الخطوات السياسية والتحضيرات الجارية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
ودعا د.مجدلاني لضرورة زيارة المبعوث الصيني لعملية السلام للمنطقة من أجل الاطلاع على تطورات الأوضاع الجارية حيث أنه بات من المهم أن تلعب الصين دورا بارزا من اجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والسعي من اجل تحقيق حل الدولتين، داعيا الصين الى ممارسة دور أكثر فاعلية كقوة عظمى من اجل الضغط على اسرائيل للوصول إلى حل ينهي الصراع استنادا الى القوانين الدولية.
ومن جانبه أكد السفير الصيني على ثبات موقف بلاده الداعم تاريخيا للحق الفلسطيني، وان العلاقة التي تربط بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين تعود الى عقود من الزمن كانت خلالها تلك العلاقات وما زالت في تطور مستمر.
مجددا دعم الصين الشعبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التواصل والمشاورات لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.