الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تؤيد مؤتمر اسطنبول

نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 19:06 )
حماس تؤيد مؤتمر اسطنبول
غزة- معا - أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الاربعاء، أن حركته تؤيد وتدعم "المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج"الذي سيعقد في 25 و26 شباط الحالي في إسطنبول.
وقال الرشق في تغريدة على تويتر "من يزعمون أن حماس وراء المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مخطئون.. لكن حماس تؤيده وتدعمه وتعتز بالقائمين عليه والمشاركين فيه من كل الاتجاهات".
وأعتبر الرشق ان الذين يهاجمون المؤتمر بحجة المنظمة وتمثيل الشعب الفلسطيني، مخطئين، فالمؤتمر يتكامل مع المنظمة ودورها وليس بديلا عنها، بحسب تعبيره.
وكان الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دعا الى مقاطعة "مؤتمر الشتات الفلسطيني" الذي يعقد في اسطنبول والذي يهدف لضرب الوحدة الوطنية، بحسب وصفه.
وقال الأغا إن عقد المؤتمر يعد خروجا عن وحدة الصف الفلسطيني وانه يأتي ضمن ما وصفها حسابات حزبية ضيقة تضرب وحدة الصف وتضعف فرص إنهاء الإنقسام وتعمل على إيجاد بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف "ان هذه الأطراف الداعية للمؤتمر، لو ارادت المصلحة الوطنية الفلسطينية، لكانت وجهت الدعوة بالتنسيق مع دائرتي اللاجئين والمغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ذات الصلة بالشتات الفلسطيني، مما يساهم في بناء أسس تلاحم وطني يعزز الصمود الفلسطيني ويفعله على مستوى الوطن والشتات، بحسب د.الاغا.
وكانت "شخصيات ومؤسسات فلسطينية" أعلنت نهاية كانون ثانٍ الماضي عن اعتزامها تنظيم مؤتمر شعبي للفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة، يومي 25 و26 شباط الجاري "لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي".
وقال القائمون على تنظيم هذا الحدث في بيان صحفي وقّعت عليه نحو 70 شخصية فلسطينية، إن الحاجة لعقد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" تأتي في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني، ومرور مائة عام على صدور "وعد بلفور".
وأضاف البيان: "بات من الضروري أن يبادر شعبنا في خارج فلسطين إلى تطوير وتعزيز دوره في حماية حقوقه الوطنية تكاملاً مع دور أهلنا في فلسطين المحتلة".
وبحسب ما جاء في البيان فإن المؤتمر المراد عقده، "فلسطيني، وطني، جامع"، يهدف إلى إطلاق حراك "شعبي، وطني، واسع"، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.