الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المعاهد الأزهرية في فلسطين تستقبل مستشار الرئيس زملط

نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 23/02/2017 الساعة: 15:22 )
غزة-معا- استقبل الدكتور عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين اليوم الخميس مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية د. حسام زملط بمكتبه بغزة.
وكان في استقباله الدكتور عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين ومدير مكتبه  محمد الهادي السعافين والمدير المالي مروان عيسى والمدير الإداري  رفيق أبو جراد ومفتي المعاهد الأزهرية فضيلة الشيخ سميح حجاج والمستشار القانوني الدكتور عبدالكريم شبير ومنسق عام دائرة التربية والتعليم بمنظمة التحرير  نائل رحمي.
وتحدث د.حسام زملط عن زيارة العمل الملف بها من سيادة الرئيس محمود عباس للاستماع للشارع الغزي وهمومه المتراكمة وحرص القيادة الفلسطينية على حل الإشكاليات العالقة في قطاع غزة وتطرق إلى التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية بإيجاد السبل لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال:"إن أهم تلك المعوقات التي تواجهنا هي الاحتلال الذي يجب إنهائه وكذلك الانقسام البغيض الذي طال ويجب أن تتغلب عليه شرائح المجتمع ولم الشمل الفلسطيني من جديد لمواجهة التحديات وتحقيق الحلم".
ومن جانبه رحب الشيخ الدكتور عماد حمتو بالضيف الدكتور حسام زملط مشيداً بجهود  الرئيس محمود عباس ودور القيادة الفلسطينية الحريص على الشعب وتحقيق آماله مؤكداً أن الحلم سيتحقق متمنياً التوفيق للقيادة الفلسطينية ولفخامة الرئيس محمود عباس القادر على تحقيق ذلك بإذن الله.
وتطرق فضيلته لدور الأزهر الشريف بالقاهرة وجهود مشيخة الأزهر ممثلة بالإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة الإسلام الوسطية البعيدة عن العنف والغلو الذي اجتاح بعض دولنا العربية موضحاً أن المعاهد الأزهرية في فلسطين جزء أصيل من الأزهر الشريف بالقاهرة مبيناً دور العلماء المبذول لتحقيق مفهوم الرحمة في المجتمع.
وتحدث  عن تاريخ الأزهر منذ نشأته وما يواجهه من صعوبات وعقبات تحول دون إيصال رسالة المعاهد الأزهرية ومهامها السامية لانتشال المجتمع بل الأمة ككل من النكبة الفقهية المنتشرة ونشر رسالة الأزهر الوسطية البعيدة عن العنف والغلو.
وفي الختام أكد د. حسام زملط بوقوف القيادة إلى جانب المعاهد الأزهرية وسيقوم بمتابعة ملفات الأزهر العالقة والعمل على تسهيلها مع جهات الاختصاص.