الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة تحمل حماس مسؤولية تعطيل عملها

نشر بتاريخ: 07/03/2017 ( آخر تحديث: 08/03/2017 الساعة: 01:38 )
الحكومة تحمل حماس مسؤولية تعطيل عملها
رام الله - معا - قالت حكومة الوفاق الوطني ان "أطراف الانقسام الأسود في حركة حماس مازالت تصر على تعطيل جهود المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وذلك من خلال عملها المستمر في عدم تمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا الصامد في المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها وتنتهج سياسة مؤلمة لعزلها".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان وصل معا: "ان التفوهات التي تطلقها بعض رموز حركة حماس باتت مكشوفة لدى الجميع وهي تندرج ضمن حملات التبرير وتصدير الأزمات ومحاولات التغطية على الأخطاء سواء فيما يتصل بازمة الكهرباء او سائر الأزمات الاخرى التي تطال جميع مناحي حياة أبناء شعبنا الصامد البطل في المحافظات الجنوبية بسبب الواقع الاليم الذي تفرضه أطراف في حماس".
واضاف المتحدث الرسمي ان حكومة الوفاق الوطني تخصص ما يقارب نصف الموازنة للمحافظات الجنوبية وتلتزم بدفع ٨٠ مليون شيكل شهريا لصالح الكهرباء اضافة الى الالتزامات الاخرى التي من المفترض ان توفر التيار الكهربائي من ٨-١٢ ساعة يوميا ، ولكن فرض أطراف حماس سيطرتها على شركة الكهرباء يقلص تلك المدة الى ثلاث ساعات كما كان يحدث قبل فترة قصيرة.
واوضح المتحدث الرسمي ان الحكومة تقوم عبر سلطة الطاقة وهيئة البترول لتزويد محطة كهرباء غزة بمعدل ٥٠٠ كوب يوميا وان كميات الوقود التي تم ادخالها الأسبوع الماضي بلغت ٢٨٠٠ كوب. يذكر ان معدل الاستهلاك اليومي يتراوح بين ٣٠٠-٣٦٠ كوبا ، كما ان الحكومة ملتزمة مع الإخوة القطريين باعفاء المنحة القطرية من جميع الضرائب وتعمل على الاعفاء من أية ضرائب اخرى كانت مفروضة.
كما أشار المتحدث الرسمي الى التزامات الحكومة وجهودها المضنية على صعيد الإعمار والذي حققت فيه إنجازات كبيرة ولافتة كلها موثقة ومعلنة رغم كافة العراقيل التي تستمر أطراف حماس في وضعها امام اي عمل يَصْب في صالح أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.
واوضح المتحدث الرسمي ان أطراف حركة حماس التي أعلنت موافقتها على تشكيل حكومة الوفاق الوطني ولم تمض بضعة ايام حتى أظهرت نواياها المعادية عندما احتجزت أعضاء الحكومة في مقر إقامتهم في مدينة غزة الصامدة ومنعت الحكومة وما زالت مستمرة في منعها من أية إمكانية لتحمل مسؤولياتها كما اتفق على ذلك وطنيا، من اجل العمل على طَي صفحة الانقسام الأسود واستعادة الوحدة الوطنية وتخليص أبناء شعبنا من أوزار وإثقال الحقبة المريرة والمؤلمة التي فرضها الانقسام والذي جلب أشد المخاطر على القضية الفلسطينية .