الأربعاء: 07/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

ردود فعل متفاوتة حول أحداث رام الله

نشر بتاريخ: 12/03/2017 ( آخر تحديث: 12/03/2017 الساعة: 23:23 )
ردود فعل متفاوتة حول أحداث رام الله
رام الله - معا- عقبت الفصائل الفلسطينية وعدد من المؤسسات الرسمية والاهلية والحقوقية والنقابية، اليوم الأحد، على أحداث رام الله التي فضت خلالها الأجهزة الامنية بالقوة وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة، رفضاً لمحاكمة الشهيد باسل وأربعة من رفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال.
وقال محمود الأعرج، والد الشهيد باسل الاعرج، اليوم الأحد، إن ما جرى اليوم من اعتداء قوى الأمن على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية على محاكمة باسل، هو اعتداء على الشهيد نفسه، وانتهاك لحقوق المواطنين والمناضلين.
جاءت أقوال الأعرج هذه، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مبنى الهيئة المستقلة بعد اعتداء الأمن عليه في الوقفة الاحتجاجية ضد محاكمة باسل ورفاقه.
وأكد والد الشهيد باسل "ناديت بكرامة الشهيد ولم يستجيبوا ولم يحفظوا له كرامته".
كما أعلن محامي مؤسسة الحق الموكل في قضية باسل ورفاقه المحامي مهند كراجة، أنه سيتقدم بشكوى ضد عناصر الاجهزة الأمنية الذين قاموا بالاعتداء على المشاركين في الوقفة.
من ناحيته، قال محامي الهيئة المستقلة فريد الأطرش إن "ما جرى اليوم هو جريمة في رام الله، الامن الفلسطيني فرق بالقوة وقفة احتجاجية سلمية ضد محاكمة الشهيد الفدائي باسل الاعرج ورفاقه، الامن الفلسطيني اعتدى على المشاركين بالقوة بالهروات وقنابل الغاز.
وأكد الأعرج إن "كل من أعطى التعليمات للاعتداء على المواطن يجب أن يحاسب".
وأضاف الأطرش: اليوم هو يوم أسود في تاريخ حقوق الإنسان، ويجب ألا تمر هذه الجريمة التي تم التخطيط لها مسبقاً" وأنا تعرضت للضرب من قبل رجال الشرطة حين حاولت إبعادهم عن والد الشهيد الأعرج، ورغم تنسيقي مع قائد المنطقة ومدير شرطة المحافظة.
وتابع الأطرش: قبل تفريق التظاهرة، تحدثت مع قائد المنطقة وقائد الشرطة، اللذين اشرفا على الحدث واعطيا الاوامر، طلبت منهم قبل ذلك أن لا يعتدوا، فقالوا لي اذا لم يفتحوا الشارع سنقوم بتفريقهم بالقوة، فقلت لهم تمهلوا ربع ساعة فرفضوا، طلبت من المشاركين أن يفتحوا الشارع، وأن يحتجوا بجانب الشارع فرفضوا.
وتابع: بدأ الامن بضرب المواطنين بالهرواي ودفعهم لفتح الشارع، حاول الامن اعتقال الصديق منذر حيث حاول التدخل لوقف القمع سحبوه فتدخلت ومنعت ذلك، شاهدت افراد الامن يعتدون على والد الشهيد باسل الذي تدخل لمنع اعتقال احد المشاركين حيث رموه ارضا، فما كان مني الا ان ذهبت لمنعهم من الاعتداء على والد الشهيد، فقام احد افراد الشرطة الخاصة بضربي ودفعي على الارض وقام بضربي بقوة بالهراوة على ساقي، مما ادى الى ان فقدت الوعي ووجدت نفسي في المستشفى.

الضميري: جهات تحمل اجندة خارجية تصر على مواجهة الشرطة

وكتب اللواء عدنان الضميري على صفحته الشخصية تعقيباً على احداث رام الله جاء فيه: "هناك إصرار من قبل بعض المرتزقة لاجندات خارجية على المواجهة مع قوات الأمن والشرطة، وهناك إصرار لدى البعض الموتورين على الصدام الأهلي الداخلي والقتل والتحريض على القتل بالتخوين والتكفير".
وأضاف: أعلن القضاء والنيابة منذ الصباح على عدم وجود محكمة للشهيد باسل .. وأعلنت النيابة انه لا يوجد قضية في النيابه ولا المحكمة... فلماذا بقي الإصرار على الصدام مع الشرطة بإغلاق الشارع والهتاف بالتخوين ضد الشرطة والسلطة؟ من يتحمل مسؤلية ذلك؟
وتابع: "ادعاء إنزال حجاب هو أسلوب رخيص في التحريض .. هي نفس الوجوه التي نراها في كل أحداث الصدام مع الأمن والشرطة.. وليس لها وجود في نقاط التماس مع الاحتلال .. أي قانون يسمح في التظاهر السياسي أمام القضاء والقيام بالتظاهر دون تصريح أمام المحكمة؟ وفي أي مكان في العالم يسمح بالتظاهر ضد القضاء.. على مؤسسات القانون أن تقول إذا كان مسموح التظاهر ضد القضاء بهدف التأثير على قراره.. وأعلن السيد الرئيس اليوم سنحافظ على ما بنيناه .. ولا أحد فوق القانون".
وختم حديثه بالقول: "هنالك كذب وتهويش وتحريض وإشارات الهدف منها صدام عنيف مع الشرطة والسلطة.. تحريض بالآخرين والتكفير لمجموعة تقود المجتمع إلى اقتتال داخلي .. انظروا حولكم في الإقليم لتعرفوا إلى أين يقودوا هؤلاء بالآخرين والتكفير إلى حد القتل لمن يختلفون معه؟"

فتح تدعو إلى احترام حرية التعبير

وأكدت حركة فتح في بيان لها صدر اليوم على أهمية احترام حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي وحضاري وضمن حدود سيادة القانون، وبما يحافظ على كرامة المواطنين وحياتهم الطبيعية وبما يحفظ الممتلكات العامة من أي عبث.
كما عبرت الحركة على لسان القيادي منير الجاغوب عن اعتزازها بكل شهداء شعبنا الفلسطيني واخرهم الشهيد باسل الاعرج الذي قاوم واستشهد وهو يدافع عن ما آمن به من قناعات وما مارسه طوال حياته لتطبيق تلك القناعات.
وأشار البيان أن حركة فتح تنحني إجلالاً وإكباراً لكل شهدائنا الابرار. 
وتمنت فتح الشفاء العاجل لجميع المصابين اثر الوقفة التي تم تنظيمها اليوم امام مجمع المحاكم في مدينة رام الله. 
ودعت الحركة الى ضرورة احترام معايير حقوق الانسان والتي تشكل حاجة وضرورة ملحة لضمان استقرار المجتمعات، لأن احترام كرامة الانسان التي تعد جوهر منظومة حقوق الانسان، هي التعبير الحقيقي عن استقرار تلك المجتمعات واحترامها للقيم المشتركة. وما حرية الرأي والتعبير الا أحد المعايير الأساسية في اطار منظومة حقوق الانسان، وبدون تمتع الانسان بهذا الحق، لن يتمكن من التمتع بأي من الحقوق الأخرى مشيرة ايضا ان حرية الرأي والتعبير لا تعني كيل الشتائم أو التشهير بالإخرين وإغلاق الطرقات العامة وتعطيل حياة المواطنين من قبل المتظاهرين. إن حق الكل الفلسطيني بالتعبير عن الرأي ضمن حدود القانون هو حق مكفول للجميع وستدافع عنه فتح بكل قوة.

فصائل التحالف الوطني الديمقراطي تدين "السلوك القمعي"

وأدانت فصائل التحالف الوطني الديمقراطي الممثلة بجبهة النضال الشعبي،جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير العربية، السلوك القمعي للقوى الامنية تجاه المتظاهرين والصحفيين، وما جرى امام مجمع المحاكم في مدينة رام الله اثناء محكمة مجموعة الشهيد باسل الاعرج.
واعرب الائتلاف عن تأكيده على حرية التعبير وحق الجماهير في التظاهر ضمن القانون، وفي سياق ذلك طالب الائتلاف بمحاسبة المسؤولين عن الاحداث، مناشدا جماهير شعبنا وقواه الفاعلة بالوحدة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتفويت الفرص على أي مساس بوحدة شعبنا.
وفي بيانه الذي صدر في مدينة رام الله اكد الائتلاف على وحدة شعبنا والتفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية في نضالها ضد الاختلال ومحاولات تقسيخ الوحدة الوطنية.
ودعا كافة القوى والفصائل والمؤسسات الرسمية لتحمل مسؤولياتها لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تمس بهيبة ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية.

نقابة الصحفيين تستنكر "الاعتداء" على الصحفيين

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما وصفته بـ"الانتهاك" الذي وقع بحق مجموعة من الزملاء الصحفيين أثناء تغطيتهم المهنية أمام محكمة رام الله ظهر يوم الأحد.
وجاء ذلك في بيان صحفي صادر عن النقابة، أكدت فيه أن حرية العمل الصحفي مكفولة وفق القوانين والتشريعات الفلسطينية، ومن ينتهكها هو الخارج عن القانون.
وعبرت النقابة في بيانها عن: استهجانها الشديد من مشاهد الاعتداء والضرب وما حصل معيب ومشين، ولا يليق بالمطلق بما نطمح له، ليس كنقابة صحفيين فحسب، بل كمجتمع فلسطيني لا زال يرزح تحت الاحتلال ساعيا نحو الحرية والانعتاق.
وطالب البيان الجهات الحكومية المسؤولة، بمتابعة هذا الانتهاك واتخاذ الاجراءات الكفيلة لمحاسبة ومسائلة الذين أصدروا القرارات وكذلك الذين نفذوا هذا الاعتداء، مع الحق النقابي بأن تطلع النقابة وبشفافية مطلقة على كافة الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذا الاعتداء.
كما جاء في البيان أن النقابة تنظر باحترام وتقدير لمؤسسة جهاز الشرطة الفلسطينية، وهي مستاءة جدا من هذا الفعل والسلوك الذي لم يوقع الضرر على مجموعة من الصحفيين فحسب بل أوقع بالغ الضرر بصورة الشرطة الفلسطينية المنوط بها تطبيق القانون.
واختتم البيان بأن النقابة تعبر عن غضبها الشديد من ما وصل له واقع الحريات الصحفية في الأراضي الفلسطينية وصولا للاعتداء الذي حصل اليوم الأحد، مشكلاً انعطافاً خطيراً لن تسكت عليه النقابة وستتابعه بكل جدية ومسؤولية نقابية ووطنية.
                                                                                         حشد تدين
ادانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إقدام عناصر شرطية باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية سلمية رفضا لمحاكمة الشهيد باسل الاعرج أمام مجمع المحاكم برام الله ( محكمة الصلح ).

وحسب المعلومات المتوفرة لدى الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) "فقد أقدمت، ظهر اليوم، قوة من الشرطة الفلسطينية بالاعتداء بالضرب بالهراوات، والغاز المسيل للدموع، على عدد من الصحفيين والمحاميين ونشطاء حقوق الإنسان المحتجين على محاكمة الشهيد باسل الاعرج وأخرين من بينهم أسرى في السجون الإسرائيلية التي كان من المقرر إجرائها اليوم بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص، ما أدى لإصابة والد الشهيد باسل الأعرج و المحامي فريد الأطرش والشيخ خضر عدنان، و نحو عشرين مواطناً تم الاعتداء عليهم بالعصي والركل بالأرجل كما تم الاعتداء على عدد من الصحافيين، عرف من بينهم الصحفي أحمد ملحم، من وكالة وتلفزيون وطن، محمد شوشة من قناة رؤيا، وطاقم قناة فلسطين اليوم".

وأكدت على أن الحق في التجمع السلمي للمواطنين مكفول دستورياً وفق نص المادة (26 بند 5) من القانون الأساسي الفلسطيني، وقانون الاجتماعات العامة رقم 12 لسنة 1998.

ورات أن اعتداء عناصر الشرطة على المشاركين في التجمع السلمي في رام الله، مساساً بحرية التجمع السلمي، وتجاوزاً لمحددات القانون توجب المحاسبة.
وطالبت النائب العام في رام الله بفتح تحقيق جدي في تلك الاعتداءات وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ إجراءات جادة لمنع تكراره مستقبلاً.
ودعت الحكومة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بمنع تكرار الاعتداءات على التجمعات السلمية، التي تشكل مخالفات للقانون الأساسي الفلسطيني، والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي انضمت إليها فلسطين، بما في ذلك المبادئ ذات العلاقة بسلوك المكلفين بإنفاذ القانون.
وطالبت الحكومة الفلسطينية بضرورة العمل الجاد من أجل احترام حرية عمل وسائل الاعلام، بتوفير كافة الضمانات لحماية الصحفيين ونشطاء حقوق الانسان.

                المنظمات الاهلية تطالب بمحاسبة المعتدين على الوقفة السلمية برام الله

واستنكرت شبكة المنظمات الاهلية اقدام الاجهزة الامنية على فض التجمع السلمي امام مجمع المحاكم برام الله قبل ظهر اليوم " الاحد " بالقوة والاعتداء على المشاركين بالوقفة بالهروات والغاز المسيل للدموع والفلفل بما فيهم محامون وصحفيون ونشطاء من المجموعات الشبابية الذين نظموا الوقفة رفضا لمحاكمة الشهيد باسل الاعرج المقررة اليوم والذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل عدة ايام بعد اقتحام سكنه في مدينة البيرة .

ودعت الشبكة في بيان صادر عنها لمحاسبة المسؤولين الذين اعتدوا على الوقفة السلمية واحترام الحريات العامة المكفولة بالقانون الاساسي ، والعمل على ايجاد مناخ لتغليب لغة الحوار بدل العنف في وضع داخلي بالغ الخطورة يقتضي من الجميع التحلي بروح المسوؤلية ، وتعزيز ثقافة التسامح والانفتاح بدل لغة القدح والاختلاف وتعميق الازمات التي يمر بها المجتمع الفلسطيني على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وفتح نافذة لحوار جدي للوصول لوثيقة شرف بين كافة المكونات المجتمعية والرسمية لصون وحماية الحقوق الاساسية .

واكدت الشبكة في بيانها ان الحريات الاساسية المكفولة بالقانون بما فيها حرية الراي والتعبير والتجمع السلمي لا يجوز تجاوزها باي حال من الاحوال من اي جهة كانت ويجب التصدي بقوة لكل من يحاول التعدي على هذه الحقوق .

ودعت الشبكة لاحترام الحقوق الاساسية للمواطن ووقف النهج الجاروالتغول على المواطنين وتعزيز دولة الحريات والديمقراطية والتعددية في اطار احترام سيادة القانون ، وحماية حقوق الفئات المهمشة ووقف التفرد التي اوصلت المجتمع لحافة الانفجار الذي لا تحمد عقباه وهو ما يستوجب ايجاد معالجات جادة للوضع الراهن من خطر الانزلاق لمربع الفوضى والفلتان.
                                              حزب الشعب يدين قمع مظاهرة رام الله
عبر حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته لما أقدمت عليه الأجهزة المنية الفلسطينية، من اعتداء على المشاركين في اعتصام احتجاجي اليوم في رام الله، مطالباَ قيادة السلطة الفلسطينية بالتحقيق في هذا الاعتداء الذي تعرض له مواطنون احتجوا على تقديم الشهيد باسل الأعرج ورفاقه إلى المحاكمة.

ووصف حزب الشعب في بيان صدر عنه ظهر اليوم الأحد 12 آذار 2017، إقدام الأجهزة الأمنية بالاعتداء على وقفة احتجاجية سلمية في رام الله، وقمعها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وضرب المشاركين فيها بالهراوات والتنكيل بهم، بما في ذلك الاعتداء على والد الشهيد الأعرج والصحفيين، بالانتهاك الفاضح للقيم والأعراف الوطنية وللحريات الديمقراطية المكفولة قانوناَ، مشيراَ إلى ان هذه الانتهاكات تتكرر بأشكال وتعبيرات مختلفة رغم كل الوعود المتكررة بالكف عن ممارستها.

وفي الوقت الذي عبر فيه الحزب عن رفضه لكل الممارسات التي تنتهك أو تمس بحقوق المواطنين والحريات الديمقراطية في كافة الاراضي الفلسطينية ومن أية جهة كانت، وعبر عن تضامنه مع ضحاياها، طالب القيادة والحكومة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والتحقيق الجدي في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للمحاكمة، والاعتذار لضحايا هذه الانتهاكات ولشعبنا، وإتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الممارسات.

                             المبادرة تعتبر الاعتداء على وقفة سلمية اعتداء على قيم الحرية
اعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأحد، ان ما قامت به عناصر أمنية اليوم من اعتداء على المشاركين في وقفة امام مجمع المحاكم في رام الله احتجاجا على محاكمة رفاق الشهيد باسل الاعرج، هو اعتداء على قيم الحرية وعلى الحق في حرية التعبير والتظاهر وخرق لحقوق الانسان ويتعارض تماما مع المصلحة الوطنية.
وأضافت حركة المبادرة في بيان لها، أن ما جرى امر مرفوض، وان إقدام عناصر أمنية على الاعتداء على وقفة احتجاجية سلمية في قلب رام الله، وقمعها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وضرب المشاركين فيها بالهراوات والتنكيل بهم، بما في ذلك الاعتداء على والد الشهيد الأعرج والصحفيين، بالانتهاك الفاضح للقيم والأعراف الوطنية وللحريات الديمقراطية المكفولة قانوناَ.
وأشارت حركة المبادرة الى ضرورة الوحدة والتصدي المشترك للاحتلال وممارساته، خاصة أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة لهذه الوحدة في ظل الهجمة الاسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني.
وطالبت حركة المبادرة بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء واحترام الحق في حرية التعبير، خاصة عندما يتعلق الامر باحترام حق الشعب الفلسطيني في النضال الوطني ضد الاحتلال ومقاومته.