الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابة 3 ناشطين في الدفاع عن الاراضي عندما تدخلوا لمنع مستوطنين من اقامة بؤرة جديدة على اراضي بلعين

نشر بتاريخ: 02/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 11:46 )
نابلس- معا- أصيب ثلاثة من اعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين, غرب رام الله, عندما حاولوا منع مستوطنين من وضع بيتين متنقلين في اراضي قريتهم التي حكمت محكمة اسرائيلية باعادتها لاهالي القرية في الرابع من أيلول 2007.

وقالت مصادر محلية إن عبدالله أبو رحمة ومحمد الخطيب وعماد برناط, أصيبوا عندما القوا باجسادهم تحت رافعة كانت تقوم بوضع احد البيوت المتنقلة, بعد ان هاجمهم المستوطنون واعتدوا عليهم بالضرب مستخدمين ايديهم وأرجلهم والحجارة.

وأضافت المصادر أن المستوطنين قاموا بتحطيم الكاميرا التي استخدمها عماد برناط لتصوير الاعتداء على زميليه, واعتدوا عليه بالضرب المبرح.

وبينما كان ابو رحمة والخطيب يلقيان بجسديهما تحت الرافعة, أخذ المستوطنون يصرخون على سائق الرافعة بانزال البيت عليهما وقتلهما, الامر الذي استجاب له السائق واخذ بانزال البيت لدرجة ملامسته جسديهما.

وأكد الناشطون الثلاثة إن الشرطة الاسرائيلية تاخرت في الحضور الى المكان, بينما لم يتدخل الجيش لمنع اعتداء المستوطنين على الناشطين الذين سعوا لمنع اقامة تلك البؤرة الاستيطانية "غير الشرعية" فوق اراضيهم التي قضت المحكمة الاسرائيلية بعودتها الى اصحابها الشرعيين من ابناء قرية بلعين, مشيرين الى أن الاعتداء عليهم استمر حوالي ساعة تحت سمع وبصر قوات الاحتلال.

من ناحية أخرى لبى المئات من أهالي قرية بلعين نداء اللجنة الشعبية وتجمعوا عند بوابة الجدار كي يدخلوا لمساندة ابنائهم، ويمنعوا المستوطنين من مخططهم، إلا أن الجيش منعهم من العبور من البوابة واحتجزهم هناك.

وقد نُقل بعد ذلك كل من المصابون الثلاثة إلى مستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاج.