نشر بتاريخ: 31/03/2017 ( آخر تحديث: 01/04/2017 الساعة: 07:39 )
باريس - معا - دانت فرنسا يوم الجمعة اعلان السلطات الاسرائيلية بناء مستوطنة جديدة غير مشروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان "هذا التطور المقلق للغاية يأتي إضافة إلى نشر مناقصات لبناء ما يقرب من 2000 وحدة سكنية في مستوطنات قائمة أخرى". واشار البيان الذي نقلته وكالة الانباء الكويتية الى ان هذه "المرة الاولى منذ 20 عاما" التي تقوم فيها اسرائيل بالموافقة على مشروع لبناء مستوطنة جديدة.وقالت باريس "ان فرنسا تدين بشدة هذه القرارات التي تهدد السلام وتخاطر بتصعيد التوترات على الارض".وجددت الخارجية الفرنسية موقفها بان "بناء المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي وخاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2234" الذي جرى تبنيه في ديسمبر الماضي.وقال البيان إن فرنسا تدعو "تدعو اسرائيل الى احترام التزاماتها الدولية".بدوره أعرب وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، عن إدانته لقرار الحكومة الإسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في عمق الضفة الغربية.وقال وزير الخارجية، بوريس جونسون:"المملكة المتحدة تدين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في عمق الضفة الغربية، وهو أول قرار كهذا تتخذه حكومة إسرائيلية منذ أكثر من 25 عاما. ومن المخيب للأمل كذلك خطط إسرائيل لمصادرة أراضٍ أخرى في الضفة الغربية واعتبارها “تابعة للدولة”، ودفعها قدما في خطط لبناء ما يناهز 2,000 وحدة سكنية رغم القلق الدولي الكبير تجاه ذلك."إن إعلانات كهذه مخالفة للقانون الدولي، وتقوّض بشدة فرص وجود دولتين لشعبين. وإنني، كصديق لإسرائيل وعلى استعداد للدفاع عنها إن واجهت أي تحيز أو انتقاد غير معقول، أحث إسرائيل على عدم اتخاذ خطوات كهذه تبعدنا عن هدفنا المشترك بتحقيق السلام والأمن، وتجعل تحقيق وجود علاقات مختلفة بين إسرائيل والعالم العربي أكثر صعوبة". قال الوزير.من جانبها دانت وزيرة خارجية السويد بقوة الاستيطان.
بدورها دانت مصر مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والاستيلاء على ما يقارب من 977 دونما جنوب نابلس، وتحويلها إلى "أراض حكومية".
وقالت : ان الاستيطان يفرض أمرا واقعا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قرار الحكومة الإسرائيلية، واعتبره "يعكس نوايا إسرائيل الحقيقية إزاء الفلسطينيين والتسوية السلمية"، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يسعى لتسميم الأجواء لتفادي إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي في تصريح له، الجمعة، إن الأمين العام يعتبر أن هذه الخطوة تُشير بجلاء إلى أن الحكومة الإسرائيلية ليست شريكا حقيقيا في تحقيق السلام.
