السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في لقاء متلفز: عبد الرحمن يستذكر الرواد الأوائل من فتح ويقدم تحليلاً سياسياً للأوضاع الراهنة

نشر بتاريخ: 02/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 18:11 )
رام الله-معا- استذكر أحمد عبد الرحمن المستشار السياسي للرئيس والناطق الرسمي باسم حركة فتح في الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة حركة فتح ، الرواد الأوائل من حركة فتح الذين "صنعوا المعجزة وشقوا الطريق الصعب" أمام الشعب الفلسطيني والذين سقطوا شهداء.

وقال في تصريح وصل معا نسخة منه :"نستذكر ياسر عرفات الذي بدأ الثورة في ممر الماراثون، في تلك الحدود العربية المغلقة في وجه الفلسطينيين، واستطاع ان يحمل سلاحه وان يطلق قذيفة هاون على الإسرائيليين وان يعلن الثورة في 1 كانون الثاني من عام 1965، كما نستذكر أبو علي إياد، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وماجد أبو شرار، وسعد صايل، وأبو صبري، وعبد الفتاح حمود، أبو السعيد، وابو المنذر، وأبو الهول".

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح في حديث شامل لفضائية فلسطين: أن لشهداء فتح نصاب في الجنة، لأن أغلبية القيادة التاريخية للحركة سقطوا شهداء وهم يدافعون عن هذه الأرض وعن حق الشعب الفلسطيني في الوجود أسوةً بكل شعوب العالم.

وأضاف:" مؤامرة كبيرة وتاريخية أصابت هذا الشعب عام 1948، خسر الأرض، وخسر الكيان وشطب كشعب، وإذا بالرعيل الأول من هؤلاء الرواد يأخذ على عاتقه المهمة التاريخية والرسالة التاريخية. وإليهم أنحني إجلالاً واحتراماً والى أرواحهم الطاهرة لأنهم قدموا حياتهم ودماءهم في سبيل هذا الوطنط.

وقال احمد عبد الرحمن :"ان الطعنة التي وجهتها حركة حماس بانقلابها أضرت كثيراً بالوضع الفلسطيني ولكنّنا أفضل حالاً بكثير، فهي أضعفت جبهتها الداخلية، وأضعفت المنطق الفلسطيني أمام العالم وأمام الإسرائيليين".

وأضاف عبد الرحمن: "ان هذا الأمر بات يدركه القاصي والداني وان القوة العسكرية التي تستخدمها حماس لقمع الشعب الفلسطيني سوف تفشل في النهاية لان الشعب الفلسطيني يريد وحدة الضفة وغزة".

وقال: "الزهار خرج في مؤتمر صحفي ورد على الرئيس وليفند - كما يقول - كل ما قاله الرئيس، فماذا قدم الزهار لاهلنا في قطاع غزة، الا يحتاج المواطن من السلطة التي تدعي انها تحكمهم ان تقدم لهم الخدمات، والوضع كما نشاهد في القطاع؛ لا يستطيع أحد ان يغادر او يستورد المواد الخام، 80% من اهلنا في غزة يعيش على المساعدات الإنسانية".

واكد ان فلسطين هي الاولوية التي لدى حركة فتح وليس أي اولوية اخرى لا عقائدية ولا فكرية ولا قومية ولا اممية.

واضاف: ان احد اسباب صمود الثورة الفلسطينية وصمود ياسر عرفات على وجه الخصوص في معاركه كان دعم الشعب الفلسطيني له، فقد كان الشعب يعبر عن دعمه هذا بمختلف الاشكال وخاصة حينما تتعرض الثورة الفلسطينية لاي مخاطر، لذلك فقد كانت القضية الاساسية هي ان نعطي الاولوية لفلسطين ، وهذا مالم تفعله حركة حماس".

واكد عبد الرحمن ان المفاوضات هي شكل من اشكال الصراع ولو توفر للجانب الفلسطيني بديلاً عنها لما ذهب اليها.

ودعا الصليب الأحمر الدولي ولجان حقوق الانسان الى تشكيل هيئة تتبنى معالجة المرضى في قطاع غزة.

وقال عبد الرحمن ان القيادة الفلسطينية كسبت المعركة السياسية على المستوى الدولي، والعالم كله يقول اليوم كلمة واحدة "الضفة الغربية ارض فلسطينية والقدس الشريف (الشرقية) فلسطينية وقطاع غزة ارض فلسطينية، مهما فعلت اسرائيل او اقامت خمسين جداراً او بنت خمسين مستوطنة.

وانتقد الموقف الاسرائيلي من اتهام السلطة عن قتل الجنديين في بيت كاحل وقال عبد الرحمن هل ان السلطة مطالبة بتقديم الحماية للمستوطنين.

واكد ان وجود المستوطنين هو غير شرعي في الاراضي الفلسطينية.