السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية بيت لحم تختتم حملة "حراس البيدر" لدعم المنتج الوطني

نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 12/04/2017 الساعة: 14:32 )
بيت لحم - معا - اختتمت تربية بيت لحم حملة " حراس البيدر " في مدرسة بنات الجرمق الاساسية لدعم المنتج الوطني ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية والتي نظمتها مدارس بلدة تقوع ( وهي مدارس ذكور تقوع الثانوية وبنات تقوع الثانوية وبنات الجرمق الاساسية والخنساء الاساسية المختلطة والارزة الاساسية المختلطة وتقوع الاساسية المختلطة والحرية الاساسية المختلطة) في ساحة مدرستي بنات الجرمق والخنساء الاساسية المختلطة.
وشارك في الحملة مدير التربية والتعليم سامي مروّة ورئيس بلدية تقوع حاتم الصباح ومدير التوجيه السياسي اياد خليل و حسن بريجية من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعدنان عطية من مديرية الاقتصاد بالاضافة الى رئيسي قسمي الارشاد معاوية عواد والعلاقات العامة خلود دراس والمرشدين التربويين عادل ابو عجمية وجهاد عودة وزهرة الفراجين ومديري مدارس بلدة تقوع والمعلمين والمرشدين واولياء الامور وممثلين عن المؤسسات الشريكة وممثلين عن مجلس الكنائس العالمي( World Council Churches).
وبين مدير التربية والتعليم أ.سامي مروّة دور المدارس في توعية الطلبة لدعم المنتجات الوطنية والتي تعد واجبا وطنيا تبنته وزارة التربية والتعليم كنهج متمم للتربية الوطنية وسلوك يومي متمم لتغيير الفكر والسلوك, مشيرا الى المكان الذي تم اختياره وهو ساحة مدرستي بنات الجرمق والخنساء المطلة على الشارع الذي استشهد فيه الطالب قصي العمور والحافل بالممارسات القمعية والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان وخاصة الحق في التعليم من جيش الاحتلال والتي تجابه يوميا بالصمود والتحدي ومواصلة طريق العلم.
كما دعا مروّة الى دعم المنتج الوطني ونشر ثقافة التغيير للأسر الفلسطينية لضمان استمرارية وديمومة الحملة لحث الطلبة على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية, معربا عن أمله في ان تؤتي هذه الحملة ثمارها ومشيدا في الوقت ذاته بجهود كافة القائمين على انجاح هذه الحملة.
واشار رئيس بلدية تقوع حاتم الصباح الى اهمية الحملة والتي تجسد روح الانتماء للثوابت الوطنية التي حاول الاحتلال فاشلا النيل منها من محاولة سرقة الهوية والارث الفلسطيني والنيل من عزيمة شعبنا التي لا تقهر, كما ثمن دور مديرية التربية والتعليم من خلال زرع حب الوطن والتمسك بالانتماء للقضية الفلسطينية في نفوس الطلبة وجهود كافة المؤسسات الداعمة لمفهوم الحملة واهدافها.
وبين حسن بريجية دور المقاومة في اثبات الوجود الفلسطيني في كافة انحاء العالم مستعرضا الحملات الدولية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية وخاصة منتجات المستوطنات والتي كبدت الاقتصاد الاسرائيلي خسائر جمة.كما تطرقت مديرة مدرسة بنات الجرمق الاساسية هيام ابو مفرح الى مفهوم الحملة واهدافها.
هذا وقد تخلل الحملة نشاطات وفعاليات توعوية ولوحات فنية نفذها طلبة مدارس ذكور تقوع الثانوية وبنات تقوع الثانوية وبنات الجرمق الاساسية والخنساء الاساسية المختلطة والارزة الاساسية المختلطة وتقوع الاساسية المختلطة والحرية الاساسية المختلطة وافتتاح المعارض التراثية.