الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري يحذر من انتشار الجريمة وتفشي الظواهر السلبية بغزة

نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 23/04/2017 الساعة: 11:20 )
غزة- معا- حذر عاكف المصري مقرر المؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام ومفوض العلاقات الوطنية والعامة للهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، من خطورة اﻷوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار وعزله عن باقي أرجاء الوطن، مشددا أن أهالي غزة يدفعون اثمانا باهظة نتيجة المناكفات السياسية.
كما حذر المصري من تفشي الظواهر الاجتماعية السلبية والفتاكة، مشيرا الى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسب الطلاق والجريمة وخاصة أعمال القتل والسرقة.
وشدد المصري" أن عدم إنجاز أي من تلك اﻷهداف التي تم التوافق عليها من قبل جميع الفصائل الفلسطينية، وتفاقم العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة والنتائج المأساوية والكارثية التي أحدثها وخلفها العدوان الإسرائيلي من آﻻف الشهداء والجرحى، وتدمير المساكن والمصانع والبنى التحتية، أدى إلى التعطيل الكامل لعجلة الإنتاج المتعثرة أصلاً في ظل الحصار، وتراجع العديد من الدول عن تعهداتها التي أطلقتها في مؤتمر إعادة إعمار القطاع، نظراً لاستمرار الخلافات الفلسطينية الداخلية".
وطالب" الفصائل الفلسطينية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وطي صفحة المناكفات السياسية وتغليب المصلحة العليا للشعل الفلسطيني في الحرية والخلاص الاحتلال الإسرائيلي وعدم البحث عن انتصارات حزبية ضيقة على حساب الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، الذي مازال يدفع فاتورة الاقتتال والتناحر الداخلي والعدوان والحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وتهويد المدينة المقدسة".
وأكد مفوض العلاقات الوطنية والعامة لشؤون العشائر أن ارتفاع مستويات الجريمة في القطاع والعنف داخل الأسرة الواحدة وبين العوائل والأسر الفلسطينية يهدد وبشكل واضح النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويلقي بظلاله على وحدة الشعب.
ودعا المصري كافة الجهات المعنية من رئاسة وفصائل وحكومة إلى تقديم الحلول العاجلة لمعالجة الفقر وتفشي البطالة في أوساط الشباب والخريجين والعمال، وإلى العمل الفوري لإعادة إعمار القطاع وفتح أبواب العمل، والرفع الفوري للحصار عن القطاع ولإعادة الثقة في النظام السياسي عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية والمجلس الوطني.
وناشد المصري السلطات المصرية إلى العمل على فتح معبر رفح البري ولفترات أطول للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر بما يتناسب مع الحالة الأمنية في سيناء.