السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 25/04/2017 ( آخر تحديث: 25/04/2017 الساعة: 14:36 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
استطاع هلال القدس أن يكون بطلا لدوري المحترفين عن جدارة واستحاق رغم ما عصف بالفريق من انتقالات بين الدورين، فقد غادر من غادر من اللاعبين لكن الرهان ظلّ على وفاء الأوفياء، وحنكة المدرب القدير خضر عبيد، والزميل ناصر العباسي، والإدارة الهلالية الوفية.
هلال القدس فاز باللقب، وقدّم لاعبين يشار لهم بالبنان، فهذا الدباغ أبدع وهناك أكثر من خمسة لاعبين صاعدين يعتبر نجاح دمجهم إنجازا لا يقل عن إنجاز الفوز باللقب، ولا ننسى أفضل لاعب في دورينا تامر صيام، ومع تسجيل الفوز باللقب للعام الثاني تواليا نسجّل أن هناك شاهدين على هذا الإنجاز وأعني به الفوز الثاني على التوالي وهما المدرب خضر عبيد، واللاعب الفذ تامر صيام.
مبارك للهلال اللقب الغالي، واستعادة روح البطل.

البيرة، والمكبر: صعود مستحق
استعاد دوري المحترفين فريقين كبيرين وهما البيرة والمكبر، في موسم استعاد فيه الفريقان التفاف الأوفياء من أبنائهما، فكان أن تحقق الصعود وبجدارة.
صعود البيرة والمكبر لم يأت من فراغ بل كان تتويجا لعمل مدروس، وثمّة قواسم مشتركة بين الفريقين ومنها أن الجهاز الفني في كل فريق من أبناء النادي، وأن الرهان كان على أبناء النادي بشكل رئيس، وأن عنصر الخبرة حضر هنا وهناك، فكان العباسي وزيادة حاضريْن في البيرة الذي جدّد في تشكيلته، ولا

ننسى اللاعب الواعد عمر صندوقة.
وفي المكبر، برز أبناء علان، وكان اللاعبون جميعهم على قلب رجل واحد، فتحقق الصعود عن جدارة، وظل المكبر مع البيرة في فلك الصدارة، ورغم أن المكبر عوقب في بعض المباريات بحرمان جماهيره إلا أنها كانت الأوفى على صعيد الاحتراف الجزئي.
من الآن ..على الفريقين بدء الإعداد للموسم المقبل، واستثمار حالة الصعود لتوفير متطلبات الثبات الموسم المقبل، ومبارك للكبيرين البيرة والمكبر هذا الصعود الذي جاء بعد موسم شهد فيه الاحتراف الجزئي تنافسا مثيرا.
ما بين البيرة والمكبر قاسم مشترك، وهو لاعب لعب الذهاب في البيرة والإياب في المكبر، فصعد الفريقان، إنه اللاعب المبدع ثائر أبو دية وهو بالمناسبة لاعب مظلوم إعلاميا.
أطيب الأمنيات للبيرة وللمكبر بدوام النجاح، وهما قادران على مواصلة التميز في ظل اعتمادهما بشكل كبير على أبناء النادي في كل منهما.

دوري الفئات العمرية
سبق وتمّت الكتابة عن ضرورة توفير رعاية لدوري الفئات العمرية، خاصّة وأن أحد البنوك الكبرى العاملة في فلسطين يرعى بشكل كامل دوري الناشئين في الأردن الشقيق، وهو ما يجعل عدم مبادرة هذا البنك لرعاية الدوري في فلسطين موضع استغراب.
الحديث بطبيعة الحال عن مواصلة القطاع الخاص بشكل عام –عدا شركات الاتصالات- العزوف عن رعاية المسابقات الكروية، ولعل ما حفلت به الاستضافة الفلسطينية لتصفيات آسيوية نسوية مؤخرا من عزوف جماهيري مما يتطلب وقفة، خاصّة وأنه كان بالإمكان تدارك ذلك من خلال مبادرة بعض الشركات الكبرى لتخصيص جوائز للجماهير يتم السحب عليها على أرقام بطاقات الدخول.
دور القطاع الخاص، ووجوب رعاية الأنشطة الرياضية، من الأمور التي تتطلب وقفة متأنية ومراجعة تستلهم فيما تستلهم المعطيات الكفيلة بإعادة اضطلاع القطاع الخاص بدوره المأمول.

مع قرب انتهاء الموسم
مع قرب انتهاء الموسم، وجب الاهتمام بتنظيم ورش عمل متخصصة ب:
• نقاش المستوى الفني، وأسباب تراجعه وتحديدا في دوري المحترفين.
• التحكيم ومردوده، خاصّة في ضوء ما رافق بعض مباريات الكأس من ملاحظات.
• التغطية الإعلامية، وتققيم مدى حضور الجانب التحليلي فيها، وغياب الاستوديو التحليلي عن مباريات الدوري.
• العزوف الجماهيري، والتراجع الحاد فيه.
هي أفكار تُطرح تقريبا مع نهاية كل موسم!!!!!!!!