الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير العدل: الحكومة أولت في أجندة السياسات الوطنية أهمية خاصة للإصلاح

نشر بتاريخ: 26/04/2017 ( آخر تحديث: 26/04/2017 الساعة: 19:26 )
وزير العدل: الحكومة أولت في أجندة السياسات الوطنية أهمية خاصة للإصلاح
رام الله- معا- وجه وزير العدل علي أبو دياك، تحية إكبار وإجلال لأسرانا البواسل الذين يخوضون إضراب الحرية والكرامة لليوم العاشر على التوالي من أجل كرامتهم وحقوقهم القانونية التي تكفلها القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وقال "من هنا من قلعة الصمود جامعة بيرزيت ندعو شعبنا لأوسع حركة تضامنية مع أسرى الحرية، الذين قدموا حريتهم من أجل تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكما نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لمساندة أسرانا البواسل من أجل الحصول على كافة حقوقهم العادلة".

وأكد أبو دياك، أن الحكومة أولت في أجندة السياسات الوطنية للأعوام الستة القادمة 2017 – 2022، أهمية خاصة للإصلاح وتحسين جودة الخدمات العامة، التي شكلت المحور الثاني في أجندة السياسات الوطنية، حيث أن الأولويات الوطنية والتدخلات السياساتية التي يتضمنها هذا المحور ترتبط بمخرجات التعليم والتدريب والتطوير، كما ترتبط بمبادئ الحكم الرشيد ومكافحة الفساد وسيادة القانون الذي يمثل أساس الحكم في فلسطين، حيث تساهم هذه البرامج المهنية المتخصصة في تحقيق الإصلاح وتحسين جودة الخدمات العامة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير العدل نيابة عن دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، حفل تخريج برامج الدبلومات المهنية المتخصصة في المهارات القانونية والصياغة التشريعية والمهارات الإدارية والتطوير المؤسسي، اليوم الاربعاء، الذي أقامه معهد الحقوق ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع الحكومة وقطاع العدالة والأمن.

وأضاف أبو دياك، ان الحكومة تضع على رأس أولوياتها الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والأهلية والقطاع الخاص، والمؤسسات الحقوقية والجامعات الفلسطينية، لما تنطوي عليه الشراكة من اهمية خاصة في تحقيق التكامل والتعاون والتشاور وتكريس المسؤولية المجتمعية والوطنية واللغة الواحدة بين القطاعين العام والخاص وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني.

كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه البرامج التعليمية المهنية، تحديدا رئاسة جامعة بيرزيت ومعهد الحقوق وخاصة وحدة المساندة التشريعية، ومركز التعليم المستمر، وكذلك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشركاء الدائمين والداعمين لهذه البرامج، ولكافة الخريجين الذين نحتفل بهم اليوم على ما بذلوه من جهد واجتهاد وما حققوه من نجاح، آملا أن يبقوا دائما على قدر الأمانة والمسؤولية، وأن يساهموا دوما في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وحماية المجتمع وتجسيد مبدأ سيادة القانون والنظام.