الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير شامية يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأوزباكستاني

نشر بتاريخ: 28/04/2017 ( آخر تحديث: 28/04/2017 الساعة: 14:10 )
السفير شامية يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأوزباكستاني
طشقند- معا- التقى مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا السفير د. مازن شامية مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوزباكستاني عبده جامينوف.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء البرلمان الأوزباكستاني الممثلين لنخبة الأحزاب السياسية الأوزباكستانية، وسفير دولة فلسطين لدى أوزباكستان د. محمد ترشحاني والمستشار محمد أبو دقة وسكرتير ثان بشر الأعرج من سفارة دولة فلسطين لدى أوزباكستان ومدير دائرة دول آسيا الوسطى في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية رنا زكارنة.
وفي بداية الاجتماع، تحدث جامينوف عن هيكلية البرلمان الأوزباكستاني ومراحل التطور التي مر بها خلال السنوات الأخيرة؛ حيث يتكون البرلمان الأوزباكستاني الآن من 150 عضو برلمان وبمشاركة مختلف الأطياف السياسية بنسب متفاوتة، بالإضافة لعدد من النساء بنسبة 16% من إجمالي عدد الأعضاء. 
وأكد جامينوف على دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال الوطني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله في خلق تعاون ثنائي بين أوزباكستان وفلسطين على المستوى البرلماني بالإضافة للتعاون من خلال البرلمانات الإقليمية والدولية.
وشكر السفير شامية السيد جامينوف على شرحه التفصيلي لهيكلية البرلمان الأوزباكستاني، ناقلا تحيات سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل كافة الفصائل السياسية الفلسطينية.
وأشار السفير شامية لضرورة تعزيز التعاون البرلماني عبر تشكيل لجنة صداقة برلمانية مشتركة تعنى بهذا الموضوع، بالإضافة لتكثيف الزيارات المتبادلة بين برلماني البلدين، حيث أن كلا البرلمانيين يؤكدان على نفس القيم والمفاهيم الوطنية.
ولاحقاً للاجتماع، تم عقد جولة سريعة للوفد الفلسطيني في أروقة مبنى البرلمان بالإضافة لتقديم شرح بسيط عن تاريخيه ومراحل التطور التي مر بها، وكيفية تشريع القوانين والقرارات.
وأنهى السفير شامية لقاءه عبر عقد مؤتمر صحفي بحضور مختلف وسائل الإعلام الأوزباكستانية المرئية والمسموعة؛ حيث أكد السفير شامية خلاله على العلاقات الثنائية المتينة بين الشعبين وعلى ضرورة تكثيف التعاون في جميع المجالات للارتقاء بالعلاقة إلى مستوى يليق بالثقافة والمفاهيم المشتركة بين البلدين الصديقين.