نشر بتاريخ: 29/04/2017 ( آخر تحديث: 29/04/2017 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لمناطق "أ"، واعتداءاتها المستمرة على المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية بما فيها المدارس والجامعات.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الممارسات هي امعان إسرائيلي رسمي في التمرد على القانون الدولي، والتنكر للاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.
ورأت أن ردود الفعل الدولية التي كانت دون المستوى المطلوب على الاقتحامات والاعتداءات، باتت تشجع إسرائيل على تكرار انتهاكاتها وجرائمها وامعانها في تدمير مقومات وجود دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة.
وأشار البيان الى" أن الوزارة تنتظر من المجتمع الدولي رداً بمستوى خطورة هذه الجريمة، وتنتظر من الأمين العام للأمم المتحدة ان يتذكر ويذكر أعضاء مجلس الامن ومجلس الشيوخ الأمريكي، ان إسرائيل هي دولة محتلة، تنتهك يوميا القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة عن سبق إصرار وتعمد".وطالبت الوزارة المجتمع الدولي اجراء مراجعة صريحة وصادقه لمواقفه اتجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ مواقف ملتزمة بمبادئ القانون الدولي لا اكثر.
وبينت أن سلطات الاحتلال تواصل استباحتها للأرض الفلسطينية المحتلة عامة، ولجميع المناطق المصنفة "أ" خاصة، واقتحاماتها للمراكز التعليمية والمستشفيات ودور العبادة.
وأضافت الوزارة" وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والالتزامات المترتبة على إسرائيل كقوة احتلال، اقدمت مجموعة من المستعربين المسلحين باقتحام مدينة الخليل واعتقال 5 شبان بمن فيهم جرحى، واقتادتهم الى جهة مجهولة، وذلك وسط اطلاق لنار والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، واتجاه مستشفى الخليل الحكومي ما أدى الى تدمير باب الطوارئ في المستشفى، وإرهاب المرضى والطواقم الطبية العاملة فيه. تؤكد الوزارة ان هذا الاعتداء ليس الأول الذي تقوم به قوات الاحتلال والمستعربين ضد المستشفيات الفلسطينية، حيث سبق ان تعرض مستشفى الخليل نفسه لمثل هذا الاعتداء وكذلك احدى المستشفيات بمدينة نابلس".
