الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة العربية تدعو للنهوض بالاقتصاد ووضع اليات لمعالجة البطالة

نشر بتاريخ: 30/04/2017 ( آخر تحديث: 30/04/2017 الساعة: 17:41 )
غزة- معا - أكدت الجبهة العربية الفلسطينية على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني ووضع الآليات المناسبة لمعالجة البطالة المتفاقمة والانطلاق نحو اقتصاد فلسطيني قادر على المواجهة والاكتفاء ذاتيا.
ودعت الجبهة في بيان بمناسبة الاول من ايار الى مباشرة العمل بإزالة كافة تداعيات وأثار الانقسام ووضع خطة وطنية لمعالجة النتائج الوخيمة للحصار الظالم، ووضع الآليات المناسبة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني ومعالجة البطالة المتفاقمة ووضع حد للذرائع الإسرائيلية لمواصلة إغلاق المعابر والانطلاق نحو اقتصاد فلسطيني قادر على المواجهة والاكتفاء ذاتيا.
وطالبت بضرورة إعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية وإجراء التعديلات اللازمة بما يضمن استقلال الاقتصاد الفلسطيني، كما طالبت بإعادة النظر في قانون العمل واستحداث تشريعات تضمن حماية حقوق العمال من استغلال أصحاب العمل نتيجة لارتفاع معدلات البطالة والفقر وغياب الرقابة على تطبيق قانون العمل وكذلك ضرورة تنفيذ قانون الحد الأدنى للأجور، وإقرار قانون التأمينات الاجتماعية وإيجاد المؤسسات الاجتماعية القادرة على تنفيذه.
ودعت الكتل النقابية والأحزاب السياسية لتوحيد الحركة النقابية الفلسطينية بما يمكنها من الدفاع عن حقوق العمال وحشد اكبر تأييد نقابي عربي ودولي لحماية العمال.
ودعت الى القيام بحملة إعلامية لفضح الجرائم الإسرائيلية وما ألحقته من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وحجم المعاناة التي يواجهها القطاع الاقتصادي الفلسطيني نتيجة للإجراءات والممارسات الإسرائيلية المنافية لأبسط قواعد القانون الدولي، بالاضافة الى العمل على معالجة سريعة لمشكلة البطالة المتفاقمة بين الخريجين في أرجاء الوطن كافة وفي قطاع غزة بشكل خاص.
وناشدت العالم وكافة الاتحادات النقابية الدولية والعربية لتحمل مسئولياتها تجاه ما يعانيه شعبنا وعماله، والعمل بكل الوسائل من اجل رفع الظلم الذي نعاني منه من قبل الطرف الإسرائيلي وممارساته من تدمير للمنشآت والبني التحتية وتجريف ومصادرة للأراضي الزراعية وإغلاق وحصار اقتصادي وعسكري، وإقامة جدار الفصل العنصري بما يؤدي إلى تقطيع أوصال المدن والقرى الفلسطينية بكل ما يعنيه ذلك من عقاب جماعي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني، ومواصلته للحصار الظالم ليصبح لهذا اليوم معناه الحقيقي وليبقى عنوانا للنضال الأممي ضد الظلم والاضطهاد.