السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية وسانت ماري تختتمان ورشة تدريبية متخصصة في الإشراف

نشر بتاريخ: 02/05/2017 ( آخر تحديث: 02/05/2017 الساعة: 12:19 )
رام الله -معا - اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، من خلال الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي بالتعاون مع جامعة سانت ماري/ بريطانيا ورشة عمل في فندق الميرادور في المهارات الإشرافية المتقدمة، وذلك انطلاقاً من جهود الوزارة وحرصها على توفير تعلم نوعي للطلبة، ورفع الكفايات المهنية للمعلمين بما ينسجم والتطورات المعرفية المتسارعة في هذا المجال.

بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيلها د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية م. فواز مجاهد، وممثلاً عن الجامعة د. لورنا جودن، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، بمشاركة (30) من طاقم الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي ورؤساء أقسام الإشراف التربويّ وعدد من مشرفي اللغة الإنجليزية في المحافظات الشمالية.

ورحب صيدم بالحضور وبجامعة سانت ماري وأعرب عن سعادته في التعاون البناء بين الوزارة والجامعة مشيداً بالخبرات والأفكار لدى الفريق الزائر بقيادة د. لورنا جودن، واستهل حديثه بتحية الأسرى المرابطين في سجون الاحتلال، وأكد على حتمية انتصار قضيتهم العادلة.

وأشاد صيدم بدور المشاركين الرائد والأعباء الملقاة على عاتقهم في النهوض بالعملية التعليميّة التعلميّة، وأهمية دورهم الإشرافيّ في رفع الكفايات المهنيّة للمعلمين بما ينعكس إيجاباً على نوعية التعليم رغم الصعوبات التي تجعلهم أكثر إصراراً على التحدي والعمل بجدية نحو التطوير، مؤكداً على أن الهدف الرئيس من اللقاءات هو الأخذ بيد الطلبة في النظام التعليميّ التعلميّ من خلال الاستمرار في التغذية الراجعة وتبادل الأفكار والخبرات مع المدربين.

وأكد د. صيدم على بناء نظام تعليم قوي ليس للنخبة فقط وإنما للطلبة جميعهم، بما يسهم في تحسين التعليم وجودته في فلسطين، كما أشاد بالطاقات الإبداعية التي يتمتع بها نظام التعليم في فلسطين وأهمية الاستثمار فيها.

من جهتها، أشارت الفار إلى أن هذه الدورة أتت بعد تحديد احتياجات المشاركين مسبقاً وإرسالها إلى الجامعة والتي بدورها قامت بتحليلها، وأن البرنامج التدريبي تم بناؤه بالتعاون مع الجامعة بما ينسجم وفلسفة الوزارة في التعلم المتمركز حول المتعلم وإدماج مهارات القرن الحادي والعشرين والمواطنة والتقييم الحقيقي، ومن المتوقع أن يكسب البرنامج التدريبي المشاركين كفايات ومهارات وخبرات عملية تسهم في ربط التعليم في سياقات حياتية، إضافةً إلى تبادل الأفكار العملية ما بين المدربين والمتدربين.

وأشارت جودن إلى أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تحسين مستوى أداء أقسام الإشراف في المديريات بما ينعكس على المنظومة التربوية برمتها، مشيدةً بالروح التعاونية لدى الوزارة في سبيل تحسين جودة التعليم ومخرجاته وبأداء المشاركين وما يمتلكونه من خبرات في المجال التربوي، مبديةً الاستعداد لاستمرار التعاون المشترك بشكل دائم.

يذكر أنَّ اللقاء استمر ثلاثة أيام متتالية تناول في محاوره كل من: نظريات التعلم الهادفة لتحسين تعلم الطلبة وتطوير كفايات المعلمين من أجل تغيير وتطوير أساليب التدريس والتنويع فيها بما يتلاءم ومستويات الطلبة، والتقويم التربويّ من حيث تعريفه، وأهدافه الموجهة نحو معرفة كيفية تعلم الطلبة ومواءمة تعلمهم واحتياجاتهم؛ باعتبار استخدام التقييم الدقيق المثمر يؤدي إلى التطور المهنيّ بشكل أوسع، وقد تمت مناقشة أنواع التقويم المختلفة وكيفية توظيفها في قياس مستويات أداء الطلبة، مع أهمية التركيز على مساعدة الطلبة على التأمل والتقويم الذاتي، إضافة إلى مناقشة خصائص التعليم والتعلم الجيدين وكيفية توظيفهما في تحسين مستويات تعلم الطلبة وخصائص المشرف التربوي، ودوره في دعم المعلم للتعامل مع الطلبة في المستويات المختلفة، وكيفية بناء خطة إجرائية للتعامل مع تلك الفئات.