نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 02:05 )
واشنطن- معا- قال
المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي إن ما تقوم به حماس سواء كان باعلان وثيقتها الجديدة التي لم تحمل جديدا سوى جملة من التناقضات، ومحاولة مكشوفه لتقديم أوراق اعتماد للعالم بما فيه اسرائيل ما عدا الشعب الفلسطيني، وحملة الاعتقالات والاستدعاءات المسعورة في غزة لقادة وكوادر حركة فتح، تدلل بشكل واضح وجلي على افلاس حماس وتخبطها على جميع المستويات، على حد قوله.
وأوضح "أن حملة الاعتقالات في غزة تهدف الى محاولة لاخفاء الوجه الحقيقي لشعبنا في غزة الداعم والمؤيد للرئيس محمود عباس ولحركة فتح، والرافض لحكم حماس غير الشرعي، خاصة بعد فشل حماس الكبير اخراج الناس للشوارع".
وقال في تصريح صحفي "إن الالتفاف الجماهيري الواسع حول الرئيس محمود عباس، والمصداقية العالية التي يتمتع بها على كافة المستويات الدولية، لما يحمله من مواقف ثابته مستندة للقانون الدولي، ومن مواقف وطنية واضحة مشرفة، أفشلت كل محاولات التشويش لزيارة الرئيس للولايات المتحدة التي سعت اليها حماس من جهة واسرائيل من جهة اخرى، مؤكدا ان اللقاءات والاجتماعات الرسميه مستمرة وناجحة ومعنويات الرئيس عاليه".
وأضاف القواسمي "أن الرئيس محمود عباس قائد وطني تاريخي كبير، يحمل على كتفيه أمانة كبيرة، وموقفا وطنيا مشرفا، مستندا للقانون وقرارات الشرعية الدوليين ، وهو معني بسلام حقيقي عادل، مبني على اساس حل الدولتين وفقا للشرعية والقانون الدوليين، وهو معني بمفاوضات جادة مع اسرائيل مستندة للمرجعيات القانونية الدولية ذات الصلة، وتفضي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي ضمن سقف زمني واضح ومحدد."
