الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس الألماني يرفض شروط نتنياهو

نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 12:49 )
الرئيس الألماني يرفض شروط نتنياهو
بيت لحم- معا- تخشى اسرائيل من عقد الرئيس الالماني فرانك شتينماير اجتماعات مع ممثلي منظمات "بتسيلم" و"كاسرو الصمت" اقتداء بما فعله وزير الخارجية الالماني زيغمار غابرييل قبل اسبوعين، حين رفض طلب نتنياهو عدم الاجتماع بممثلي هذه المنظمات، ما ادى الى ازمة دبلوماسية حادة وصلت اوجها حين رفض نتنياهو الاجتماع بالوزير الالماني، وذلك وفقا لما كشفه اليوم الخميس موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني.
ومن المتوقع ان يصل الرئيس الالماني الذي شغل سابقا منصب وزير خارجية المانيا، اسرائيل يوم الاحد القادم في ظل مخاوف مكتب نتنياهو من اجتماعه بممثلي "بتسيلم" و"كاسرو الصمت" ما قد يفجر ازمة دبلوماسية جديدة وخطيرة خاصة وان "شتينماير" يعتبر من اكبر اصدقاء اسرائيل.
وحاولت اسرائيل استيضاح موقف الرئيس الالماني ومعرفة فيما اذا كان ينوي الاجتماع بممثلي المنظمتين المذكورتين، لكن مكتب الرئيس الالماني رفض التعهد بعدم عقد اجتماع الرئيس أو من يمثله مع ممثلين عن المنظمتين المذكورتين أو اية منظمات اخرى الامر الذي زاد من مخاوف مكتب نتنياهو.
ويشعر مكتب نتنياهو بقلق شديد بسبب الفجوات الزمنية في جدول زيارة الرئيس الالماني ولجهة عدم اغلاق جدوله الزمني، ما يشي بإمكانية تحديد اجتماعات بينه وبين ممثلي منظمات اسرائيلية يسارية في اللحظة الاخيرة، كما فعل وزير الخارجية الالماني الذي رفض هو الاخر اعطاء أي موقف يتعلق بالاجتماع مع ممثلي "بتسيلم" و"كاسرو الصمت"، وابقى هذا الامر حتى اللحظة الاخيرة حيث اعلن نيته عقد مثل هذا الاجتماع وفجر ازمة دبلوماسية مع اسرائيل وشخصية مع نتنياهو حيث رفض الرد على اتصالات الاخير وأغلق هاتفه في وجه نتنياهو.
وأعربت جهات سياسية اسرائيلية رفيعة عن املها في ابداء الرئيس الالماني حساسية وانتباها خاصا ويمتنع عن عقد مثل هذه الاجتماعات، لان عقدها سيؤدي فورا الى ازمة دبلوماسية قوية وخطيرة وعلنية.
ويتضمن جدول زيارة الرئيس الالماني اجتماعا مع الرئيس الاسرائيلي وآخر مع نتنياهو وكلمة يلقيها في الجامعة العبرية في القدس الغربية، وزيارة خاصة الى "غفعات حبيب" حيث يلتقي فيها بأطفال يهود وعرب.
ورفضت منظمة "كاسرو الصمت" التعليق على امكانية عقد لقاء مع الرئيس الالماني، كما رفضت عمليا الاجابة عن اية اسئلة تتعلق بمواضيع دبلوماسية.