الخميس: 10/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

"تطوير الإعلام" في بيرزيت يشارك في احتفال بيوم حرية الصحافة

نشر بتاريخ: 10/05/2017 ( آخر تحديث: 10/05/2017 الساعة: 13:19 )
"تطوير الإعلام" في بيرزيت يشارك في احتفال بيوم حرية الصحافة
رام الله- معا- شارك مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، في فعالية نظمها مكتب اليونسكو في عمان، بالتعاون مع مكتبي اليونسكو في قطر ورام الله، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بعنوان "عقول ناقدة في أوقات حرجة: دور الإعلام في بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع". 
واختتم المركز 3 دورات في مقرية بجامعة بيرزيت ومكتبه بغزة، حول فنون المراسلة والتحرير واللغة العربية والنحو للصحافيين، والإنفوجرافيك المتحرك.
وعقدت الفعالية في عمّان تحت رعاية الأميرة ريم علي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمان، وبمشاركة من الإعلاميين ومناصري حقوق الإنسان والخبراء القانونين والمشرعين وصناع القرار وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وهيئات الأمم المتحدة والأكاديميين من دول الإقليم. 
وعقدت اليونسكو خلال هذه الفعالية حلقتي نقاش تناولتا الدور المركزي لحرية التعبير وحق الحصول على المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة في كلمة المركز إلى أنه تم طرح العديد من المبادرات من أجل تطوير الإعلام والتشجيع على السلام ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى الرغم من أهداف هذه المبادرات، إلا أن النتائج على أرض الواقع لم تعمل على تلبية الطموحات.
وتطرقت ثوابتة إلى المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام التي يقوم عليها فريق وطني من أكثر من 80 مؤسسة، وتتوزع على 9 محاور تغطي مختلف إشكاليات وقضايا الإعلام، واستعرضت بعض مخرجاتها، التي ستعزز من حرية الإعلام ومهنيته.
وركزت حلقة النقاش الأولى خلال الفعالية على دور الإعلام في بناء السلام. فيما تناولت حلقة النقاش الثانية التدابير القانونية وغير القانونية لمكافحة انتشار خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
واستقبلت الأميرة ريم علي، ثوابتة، التي سلمتها باسم رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، هدية تذكارية.
واختتم مركز تطوير الاعلام دورة تدريبية في فنون المراسلة والتحرير لكادر من العاملين في موقع عرب 48 الاخباري.
واشتملت الدورة التي درب فيها أستاذ الاعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة، على مهارات الكتابة الإخبارية والتحولات التي دخلت عليها في ظل التطورات الإلكترونية، ونشوء المواقع الإخبارية بدل الوكالات والصحف الورقية، إضافة إلى مهارات فنون الكتابة الصحفية وأهمية الالتزام بتقنيات محددة للكتابة الإخبارية. 
كما تم التطرق في التدريب إلى مواضيع أخرى تتعلق بمهارات تحرير القصص والتقارير الإخبارية بطريقة مهنية بعيدا عن توجهات ومواقف الصحفيين.
واشتمل التدريب الذي أخذ الطابع الاستشاري على نقاش حول السياسة التحريرية وسبل التحقق من الصور والتغريدات والفيديوهات في ظل تعاظم المضامين الاخبارية التي تنشر على شبكات التواصل الاجتماعي واضطرار الصحفيين للتعامل معها نفيا او إثباتا.
ودعا مشارقة الى التمسك بالأساليب المهنية والاخلاقية في المراسلة والتحرير، وعدم الاستسلام لمستجدات الاعلام الرقمي وكمالياته على حساب المضامين والتقنيات الرصينة.
وقدم محرر صحيفة الحال خالد سليم جلسة حول المعايير النحوية في التحرير الصحفي، والأخطاء الشائعة بين المحررين والمراسلين، والمستوى اللغوي المطلوب لأي رسالة صحفية ناجحة.
وتعد هذه الدورة الاولى بين المركز وموقع عرب 48، وتم الاتفاق على مواصلة التشارك في دورات مستقبلية في مواضع اخرى، وتأتي ضمن اكثر من 40 دورة اخرى يعمل مركز تطوير الاعلام على تنفيذها خلال العام 2017 بتمويل من وكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا).
كما اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت دورة تدريبية استمرت شهراً وتوزعت على 6 محاضرات، بعنوان "اللغة العربية لطلبة الإعلام"، حضرها 30 من طلبة البكالوريوس، وعُقدت في مبنى آل مكتوم في الحرم الجامعي، وقدمها المدرب خالد سليم، وهو خبير تدقيق النصوص في مركز تطوير الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بيرزيت.
وقد صُممت الدورة التدريبية لمراجعة ما تحتاجه النصوص من قواعد النحو والترقيم الأساسية، ودقّق الطلبة نصوصاً من خلال العمل فرادى وضمن مجموعات. 
وركّزت الدورة على جملة من المواضيع، أبرزها أهمية النحو للإعلاميين، واستعراض سريع لمجمل قواعد اللغة العربية عبر التمارين والأمثلة والتفكير الجماعي.
وقالت رئيسة دائرة الإعلام جمان قنيص إن التوجه لعقد هذه الدورة كان نابعاً من تلمس الحاجة إلى تمتين لغة الطلبة، حتى يكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، التي تنتخب أفضل الخريجين.
وأوضحت قنيص أن "الصحفي الشامل" ليس مجرد برنامج أطلقته الدائرة، بل هو قناعة بأهمية إلمام خريج الإعلام بمختلف فنون الصحافة، من مكتوبة ومسموعة ومرئية وإلكترونية، واللغة هي المنتج النهائي الذي يحمل هذا الإنتاج، ولا بد من العناية بها.
من جانبه، قال المدرب سليم إنه ركز كثيراً في حديثه مع الطلبة على ضرورة إتقان إعلاميي المستقبل لأساسيات النحو العربي، باعتبار اللغة هي الوعاء الذي سيحمل معاني أخبارهم وتقاريرهم وقصصهم، وأنه لا غنى عن إتقان اللغة.
ودعا المدرب الطلبة إلى الإكثار من القراءة، لأنها تربي الأذن على موسيقى اللغة السليمة، التي يمكن ضبطها بمراجعة دورية للقواعد.
من جهتها، قالت منسقة الدورة ياسمين مسك إن هذه الدورة التي نفذت بدعم من وكالة التنمية الدولية السويدية/ سيدا، تأتي في إطار التعاون المشترك بين مركز تطوير الإعلام ودائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، من خلال تنظيم وعقد دورات تدريبية لطلبة البكالوريوس، وإتاحة الفرصة أمامهم لنشر موادهم في جريدة الحال الشهرية الصادرة عن المركز، وهي الأولى من سبع دورات اتفق الجانبان على تنظيمها، إدراكاً لاحتياجات الطلبة، وتحقيقاً للمنفعة القصوى.
واختتم مركز تطوير الإعلام في مقره بقطاع غزة دورةً في الإنفوجرافيك المتحرك، بمشاركة عشرين متدرباً ومتدربةً من خريجي الوسائط المتعددة العاملين في المجال.
وحاضر خلال التدريب المدرب المختص جهاد حمدان الذي قدم أحدث الطرق لتصميم الإنفوجرافيك، وطوّر مستويات المشاركين وعالج نقاط ضعفهم.
وواكبت التدريب تطبيقات عملية ومشاريع إنتاج مقاطع إنفوجرافيك أظهرت مستويات المشاركين وأبرزت إبداعات بعضهم، وأتاحت الفرصة لضبط المنتج كي يواكب أفضل ما توصل له فن الجرافيك في هذا الاختصاص.
من جهتهم، عبر المشاركون عن سعادتهم بالالتحاق بمثل هذا التدريب النوعي، كونه يتخصص بمستوى متقدم من إنتاج الإنفوجرافيك المتحرك.
وفي نهاية الدورة التي نفذت بتمويل من وكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا)، وُزعت الشهادات على المشاركين.