الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. شبانه: استمرار تراجع أوضاع المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة وثباتها نسبياً في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 08/01/2008 ( آخر تحديث: 08/01/2008 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- أعلن د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، تشرين ثاني 2007، حيث أشار إلى أنه تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 32 من المسح خلال الفترة 3/12/2007 - 3/1/2008 عن شهر الإسناد الزمني تشرين ثاني 2007، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

ونوه د. شبانه أن حجم العينة لهذا المسح بلغت 481 منشأة (منها 343 في باقي الضفة الغربية "بإستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته اسرائيل عنوة بعد احتلالها للضفة الغربية عام 1967" و138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.

واستعرض د. شبانه نتائج المسح على النحو التالي:

أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر تشرين ثاني 2007 مقارنة مع تشرين أول2007

أداء إنتاج المنشآت: ثبات في الضفة الغربية وتراجع في قطاع غزة
أفاد 41.0% من أصحاب /مدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر تشرين ثاني 2007 مقارنة مع شهر تشرين أول 2007 مقابل 21.0% في باقي الضفة الغربية.

الحصول على المواد الأولية: ثبات في الضفة الغربية وتراجع في قطاع غزة
كما أشار 57.4% في قطاع غزة إلى أن الحصول على المواد الأولية اللازمة ومدخلات الإنتاج قد ساء خلال شهر تشرين ثاني 2007 مقارنة مع شهر تشرين أول 2007 مقابل 13.9% في باقي الضفة الغربية.

إنتاجية العاملين: ثبات في الضفة الغربية وتراجع في قطاع غزة
أشار 37.7% في قطاع غزة أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه مقابل 21.4% في باقي الضفة الغربية.

الأوضاع المالية: أسوأ في الضفة الغربية وأسوأ بكثير في قطاع غزة
من ناحية أخرى اظهر المسح إلى أن 45.9% في قطاع غزة يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر السابق مقابل 17.9% في باقي الضفة الغربية.

التسهيلات البنكية: أفضل في الضفة الغربية وأسوأ في قطاع غزة
أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أشارت النتائج إلى أن 37.7% من المستطلعين في قطاع غزة أفادوا أن التسهيلات البنكية كانت أسوأ لنفس الفترة، مقابل 4.0% في باقي الضفة الغربية.

التحديات

حجم المبيعات: تراجع في الضفة الغربية وتراجع كبير في قطاع غزة
أظهرت توقعات 75.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في قطاع غزة بأن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات يعود إلى أسباب تتعلق بالحواجز العسكرية والاغلاقات، مقابل 12.5% أشاروا إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين كسبب رئيسي، فيما أشار 3.1% إلى أسباب أخرى تنحصر في الوضع الداخلي والأحداث التي جرت في قطاع غزة. بالمقابل أشار 41.7% من المستطلعين في باقي الضفة الغربية إلى أن السبب الرئيسي هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين ، في حين أشار 34.5% من المستطلعين في باقي الضفة الغربية إلى أن السبب الرئيسي هو الموسمية الخاصة بالمبيعات.

المنافسة: أعلى في الضفة الغربية للمنافسة المحلية والأجنبية
أشار 89.8% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية (72.1% من المنشآت في العينة في قطاع غزة مقابل 94.0% في باقي الضفة الغربية). حيث أشار 80.1% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس (93.2% في قطاع غزة، 77.6% في باقي الضفة الغربية)، بينما أشار 19.9% بوجود منافسة أجنبية (22.4% في باقي الضفة الغربية, 6.8% في قطاع غزة).

مستوى التشغيل: ثبات في الضفة الغربية وتسريح عاملين في قطاع غزة
أشار 11.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر تشرين ثاني 2007 (26.2% في قطاع غزة، 8.0% في باقي الضفة الغربية)، بينما أشار 79.6% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين (83.7% في باقي الضفة الغربية و62.3% في قطاع غزة). ويلاحظ أن 26.2% من المنشآت أفادت بتسريح عاملين مقابل 11.5% فقط أفادت بتشغيل عاملين جدد في قطاع غزة بينما كانت هذه النسب متساوية تقريباً في الضفة الغربية عند مستوى 8% لكل منهما (8.3% تشغيل جدد مقابل 8.0% تسريح عاملين).

التوقعات

على المدى القصير: مستوى التفاؤل في الضفة الغربية أعلى من غزة بأربعة أضعاف
بلغت نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع منشآتهم على المدى القصير 19.4% في الضفة الغربية مقابل 4.9% في قطاع غزة. من جهة أخرى توقع 18.8% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة.

في حين أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر تشرين ثاني 2007 تدني مستويات التفاؤل، حيث توقع 5.4% فقط ارتفاع مستوى التشغيل، كما أظهرت النتائج أن 19.1% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر تشرين ثاني 2007.

على المدى المتوسط: مستوى التفاؤل في غزة أقل من نصف مستواه في الضفة الغربية

على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 33.5% في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة (36.5% في باقي الضفة الغربية، 20.3% في قطاع غزة).

وفيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 13.2% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل (18.6% في قطاع غزة، 11.9% في باقي الضفة الغربية). أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 36.5% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة (22.0% في قطاع غزة و39.8% في باقي الضفة الغربية).