الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيت لحم تكرم موظفيها في عيد القديس "يوحنا دي لسال"

نشر بتاريخ: 19/05/2017 ( آخر تحديث: 19/05/2017 الساعة: 19:59 )
جامعة بيت لحم تكرم موظفيها في عيد القديس "يوحنا دي لسال"
بيت لحم- معا- نظمت جامعة بيت لحم، الخميس، قداساً تذكارياً بمناسبة عيد القديس "يوحنا دي لسال" مؤسس اخوة المدارس المسيحية وشفيع جميع المعلمين، في كنيسة الجامعة.
وحضر القداس القاصد الرسولي في القدس، الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، رئيس الأساقفة جوزيف لازاروتي، وعدد كبير من إدارة وموظفي الجامعة ومجلس امنائها.  
وفي كلمته رحب الدكتور بيتر براي نائب الرئيس الأعلى للجامعة بالحضور وأكد على أن جامعة بيت لحم مستمرة برسالتها التي تخدم الشعب الفلسطيني من خلال التعليم.  
وقال، "اننا واذ ننهي عاماً دراسياً اخر، ننظر دائماً الى المستقبل ونسأل انفسنا، هل هناك طرق أخرى لتحقيق رسالتنا، والجواب هو دائماً نعم، ونحن نسعى دائما لإيجاد الطرق الأفضل للجامعة ولخدمة هذا المجتمع الذي وجدت الجامعة من أجله."
وقال براي ان هناك ثلاثة مشاريع انشائية مهمة تعكف الجامعة على تنفيذها وهي تطوير وتوسيع كلية التمريض والعلوم الصحية، واعادة تأهيل مبنى جبل داوود (المعروف سابقا بمستشفى بني) وبناء مركز للزوار والمركز الرياضي. وهذه المشاريع من شأنها ان تزيد الغرف الصفية وان تعطي مساحة جيدة ومناسبة لكلية التمريض التي بدأت مؤخراً بمنح دبلوم عالي جديد في تمريض الأورام والعناية التلطيفية بالإضافة الى تجهيز مركز المحاكاة والذي يمكن طلبة التمريض من التدرب على دمى الكترونية متطورة تساهم في تأهيلهم بشكل افضل للعمي الميداني.
وأدى اخوة دي لسال القسم بتجديد النذر والالتزام برسالة التعليم التي وضعها مؤسسهم يوحنا دي لسال.

وأسس اخوة دي لسال الجامعة في العام 1973 برعاية الكرسي الرسولي بعد ان أوعز قداسة البابا بولس السادس بضرورة تأسيس مؤسسة تعليم عالي في فلسطين بعد زيارته التاريخية لفلسطين في العام 1964.
وبعد القداس كرم براي و الرئيس الأعلى للجامعة الموظفين المتقاعدين والموظفين الذين مضى على انضمامهم لأسرة جامعة بيت لحم، 5 سنوات، وعشر سنوات وخمسة عشر وعشرين وخمس وعشرين وثلاثين عاماً، تقديراً من الجامعة على سنوات خدمتهم في جامعة بيت لحم
يُذكر ان الجامعة تقيم هذا القداس والتكريم بشكل سنوي في ذكرى ميلاد المؤسس يوحنا دي لاسال والذي يصادف 15 أيار من كل عام منذ 21 عاماً.