التشريعي يستقبل رئيس مجلس النواب القبرصي

رام الله - معا - استقبل عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية والدكتور عبد الله عبد الله في مقر المجلس في مدينة رام الله بديميترس سيلوريس رئيس مجلس النواب القبرصي والوفد المرافق له، حيث يقوم بزيارة رسمية لدولة فلسطين يلتقي فيها بعدد من القيادات الفلسطينية.
الأحمد رحب بلقاء سيليوس مؤكدا أن قبرص قريبة من فلسطينيا ليست جغرافيا فقط ولكن بحكم الروابط التاريخية والسياسية التي تربط البلدين والتي تتجلى بالزيارات المتبادلة بشكل دائم بين البلدين.
وحول الوضع الراهن قال الأحمد ان الرئيس كان يرغب بلقائكم ولكنه يقوم حاليا بزيارة للاردن ويغادر منها للمملكة السعودية حيث ستعقد القمة الإسلامية الأميركية بحضور الرئيس الأميركي دونلاد ترامب.
وأضاف الأحمد ان الفلسطينيين يبحثون عبر كل الوسائل المتاحة لانهاء العنف في المنطقة وتقريب الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من تحقيق الدولتين وانهاء الصراع، مطالبا قبرص بمزيد من الجهد والمساهمة في تحقيق ذلك.
وحول حل الدولتين اشار الاحمد الى انه اصبح حلا دوليا وفق قرار 1515 في الأمم المتحدة وفق ايضا خطة السلام العربية التي تم اعتمادها في قمة بيروت 2002 والتي اصبحت اساسا لاي حلي سلمي لهذا الصراع.
وقال الأحمد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ليس لديه اي رغبة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتي وقع هو بنفسه على جزء من قراراتها والتي تؤكد انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 .
وحول اضراب الأسرى المستمر منذ أكثر من 33 يوما قال الأحمد ان مطالب الاسرى شرعية وتعكس حاجة انسانية تحرمها منهم سلطات الاحتلال، مؤكدا ان اسرائيل لم تلتزم باطلاق سراح الأسرى وفق اتفاقيات اوسلو، مطالبا قبرص بالضغط على حكومة الاحتلال لانهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين بما فيهم من اطفال ونساء واسرى معتقلين منذ عشرات السنين.
وحول الاستيطان اكد الأحمد ان اسرائيل ماضية في تعنتها وضربها بالقوانين الدولية بعرض الحائط، وانه حتى اللجنة المشتركة الاميركية الاسرائيلية التي تم تشكيلها لمناقشة هذا الملف لم تستطع التوصل الى موقف واضح ما يعكس عنجهية اسرائيل حتى امام الادارة الامريكية التي قامت سابقا بحماية استئيل عبر الفيتو.
الضيف القبرصي أكد بدوره على بذل ما يمكن مؤكدا ان لقاء سيجمعه بالاسرائيليين مستقبلا وانه سيؤكد للاسرائيليين رغبة الفلسطينيين الشديدة بتحقيق السلام وسأطرح موضوع الأسرى أيضا.
وقال الضيف القبرصي ان قبرص ستستغل علاقاتها مع اسرائيل لدعم عملية السلام مضيفا: لن نتخلى عن مبادئنا وتاريخنا المشترك"، وسنستمر في تعزيز العلاقات الفلسطينية القبرصية.