الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يشن حرب إشاعات والاسرى يؤكدون لا وقف للاضراب

نشر بتاريخ: 21/05/2017 ( آخر تحديث: 22/05/2017 الساعة: 01:38 )
الاحتلال يشن حرب إشاعات والاسرى يؤكدون لا وقف للاضراب
رام الله - معا - يبدو أن حرب الشائعات لا تزال مستمرة فيما يتعلق بإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام لليوم ٣٥ على التوالي، لا سيما الاشاعات التي تصدرها وسائل اعلام عبرية حول التوصل لاتفاق ينهي بموجبه الأسرى الاضراب.
حرب الشائعات هذه تأتي في ظل استمرار الحركة الاسيرة في اضرابها المفتوح عن الطعام، للمطالبة بتحسين شروط الاعتقال، وفي ظل حالة الاسناد الجماهيري المتعاظمة مع الاسرى في الشارع الفلسطيني، ومع اقتراب زيارة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب الى القدس وبيت لحم.
الفلسطينيون بدورهم نفوا وجود اتفاق بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة، أو حتى وجود مفاوضات بين الطرفين حتى اللخظة.
وفي هذا الصدد، اكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين، عيسى قراقع لـ معا أنه لا يوجد أية مفاوضات بين حكومة الاحتلال ومصلحة السجون من جهة، وبين قيادة الاضراب من جهة اخرى، وشدد على أنه لا يوجد أية مفاوضات، وأن كل ما قيل وأشيع في الفترة الأخيرة عار عن الصحة تماما.
وشدد قراقع على أن الموقف الإسرائيلي يرفض التفاوض مع قيادة الإضراب وبالتالي فإن الوضع كما هو عليه ويزداد سخونة ونطاقا وتصعيدا.
وبين قراقع أن الأسرى باتوا الآن في خطر شديد، وينقلون بالعشرات إلى المستشفيات، بعضهم في حالات صحية صعبة جدا، ولا يزال الحصار على المعتقلين قائم، كما تضع حكومة الاحتلال عراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين، الذين يتعرضون للاذلال وللنقل وللانهاك والضغوط النفسية
ولفت قراقع إلى أن الوضع لا يزال كما هو عليه، بلا أي تغيير، ولا تزال سلطات الاحتلال تمعن في البطش في المعتقلين، وتريد أن تكسر الاضراب بوسائل الضغط والقوة، وتضرب بعرض الحائط كل الجهود التي بذلت.
من ناحيته، أكد رئيس نادي الأسير، قدورة فارس لـ معا أن لا اتفاق ابرم بين قيادة الاضراب ومصلحة السجون، مشددا على أن قرار إنهاء الاضراب هو قرار المضربين عن الطعام فقط.
واشار فارس إلى أن كثرة الاشاعات تضر بالاضراب وبالحركة الشعبية المساندة للإضراب.
وناشد فارس وسائل الاعلام والشارع الفلسطيني إلى التوقف عن إصدار أية تصريحات تحدث التباسات وارباكات لا داعي لها في الشارع.
وقال فارس: في نهاية المطاف سنأخذ البشرى جرعة واحدة، ولم هذا التسرع، وتناول الموضوع بهذه الطريقة بالتدريج، الشارع الفلسطيني قلق وغاضب لاستمرار الاضراب كل هذه المدة.
ودعا فارس الى توظيف هذا الغضب والقلق في حركة شعبية مساندة للاضراب، وقال: نحن في الشوط الأخير من هذه المعركة التي هي منتصرة باذن الله، نحن من يعجل الفرج بجهدنا في الخارج الذي يقرب موعد النصر.