الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السوداني يستنكر الدعوات الإسرائيلية لاقتحام الأقصى

نشر بتاريخ: 24/05/2017 ( آخر تحديث: 24/05/2017 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- استنكر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربيةوالعلوم والثقافة، مراد السوداني صباح اليوم في بيان له، التمادي الإسرائيلي في الإعتداءات على مدينة القدس من خلال دعوات مستوطنيه لإقتحام المدينة والمسجد الأقصى الشريف بمسيرات إحتفالية لما يسمى "يوم توحيد القدس"، الذي يحتفل فيه الإسرائيليون من كل عام بالسيطرة على القدس الشرقية، وذلك تزامناً مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وما تثيره هذه المسيرات من استفزازات لمشاعر المسلمين في المدينة وفي العالم أجمع.
واعتبر السوداني هذه الإعتداءات انتهاكاً صارخاً وعلنياً مضافاً لسلسلة الإنتهاكات والجرائم اليومية التي تأتي في سياق خطة الاحتلال الممنهجة اتجاه المدينة وسكانها وهويتها الإسلامية، وتعدياً سافراً ومنافياً لكافة القرارات والمواثيق الدولية وتحدياً للشرعية الدولية، خصوصاً بعد صدور قرارات "اليونسكو" الأخيرة التي أكدت على أن القدس مدينة محتلة ومعالمها إسلامية ولا تمت للاحتلال بأي صلة.
وقال" إن تكثيف هذه الإنتهاكات والممارسات الإستفزازية بحق المدينة في الآونة الأخيرة هي بمثابة ردود إنتقامية جبانة على قرارات الشرعية الدولية، الخاصة بدولة فلسطين وقرارات منظمة اليونسكو الأخيرة، وتصب هذه الإعتداءات في سياق المساعي الحميمة والمتواصلة لزيادة وتكثيف عمليات التهويد والإستيطان والإستحواذ على الممتلكات في مدينة القدس وتغيير وجهها العربي والإسلامي وأسرلتها".
وأشار الى أنه على إثر إحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 اعتبرت الأمم المتحدة القطاع الشرقي لمدينة القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن على الدولة المحتلة "إسرائيل" الالتزام بأحكام القانون الدولي وقرارت الأمم المتحدة، وشكل قرار مجلس الأمن 242 و338 أساساً قانونياً على أن إسرائيل قوة محتلة، حيث يطالبها القرارن بالإنسحاب منها بما في ذلك مدينة القدس والإمتناع عن الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الوضع الذي كان قائماً قبل الإحتلال. 
وطالب السوداني الأمة العربية والإسلامية وكافة الجهات والمؤسسات والأطراف المختصة والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن ومنظمة "اليونسكو" وأسرة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذا التصعيد وضرورة التدخل العاجل والفوري للضغط على الإحتلال الإسرائيلي لاحترام الشرعية الدولية والقوانين والقرارات الخاصة بحماية مدينة القدس، ووقف سلسلة الإنتهاكات المتواصلة بحق المدينة وأهلها ومعالمها الأثرية والتاريخية.