الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: "مسيرات الأعلام" لن تنشىء حقا للاحتلال في القدس

نشر بتاريخ: 24/05/2017 ( آخر تحديث: 24/05/2017 الساعة: 16:34 )
الخارجية: "مسيرات الأعلام" لن تنشىء حقا للاحتلال في القدس
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية التصريحات العنصرية التحريضية التي أطلقتها نائب وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرفة الليكودية "تسيفي حوتوبلي"، التي أعلنت انضمامها للدعوات التي أطلقها عدد من الحاخامات المتطرفين بتنفيذ اقتحامات جماعية حاشدة لباحات المسجد الاقصى اليوم الاربعاء، في اطار إحياء الاحتلال لما يسمى بـ (يوم القدس).
كما أدانت في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، المسيرات الاستفزازية التي يقوم بها المتطرفون اليهود في شوارع البلدات والقرى الفلسطينية في القدس المحتلة، واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية سلطات الاحتلال.
وأكدت الوزارة" أن رفع الأعلام الإسرائيلية وانزال عشرات الأعلام الفلسطينية لن يخلق واقعاً مختلفاً ولن يغطي على حقيقة احتلال اسرائيل للمدينة، كما أن الاحتلال واهم اذا اعتقد أن إنزال بضعة آلاف من الحاقدين المستوطنين الى شوارع القدس الشرقية المحتلة، بدعم وحماية المئات من عناصر شرطة الاحتلال، قد يرهب شعبنا في القدس أو يخيف أطفالنا في أحياء المدينة المحتلة، واذا اعتقدوا ان مرورهم عبر شوارعنا سيبقي شعبنا في منازلهم رعبا، واذا اعتقدوا ان تخصيص الموازنات الكبيرة لهذه الاحتفالات سيغير من الحال شيئا، واذا اعتقدوا ان تحريك عشرات المستوطنين لاقتحام الاقصى او الصلاة على اعتابه سيعطيهم حقا، واذا اعتقدوا ان تصريحاتهم السياسية المتكررة والمملة ستخلق حقيقة او تغير قانونا دوليا او تعطي تعاطفا، واذا منعوا مواطنينا من الحركة والصلاة والسكن والمأكل والعمل، واذا فرضوا عليهم اجراءاتهم القمعية والتعسفية والارهابية والعنصرية الحاقدة، سيخيفونهم ويدفعهم الى الهجرة عن أرضهم ومدينتهم المقدسة، فهم مخطئون وواهمون".
وقالت" من الواضح أن اليمين الحاكم في اسرائيل وأذرعه المختلفة، فاقد للحكمة والعقل والمنطق، فهذا اليمين محاصر بالخوف والفشل والعنصرية والكراهية والأيديولوجية الظلامية. ان تكرار الكذب بالتأكيد لن يحوله الى حقيقة، سواء على مستوى الرأي العام أو على مستوى المسؤولين الدوليين، فسرعان ما يكتشف الاحتلال حقيقته المرة التي لا يمكن تجاهلها رغم مرور خمسين عاما، وهي فشله الذريع في مخططاته وأهدافه، وفي كل ما عملوه أو اعتقدوا انهم نجحوا فيه".
وأضافت" ويبقى المهم هنا رد الفعل الدولي ازاء إعادة إحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، ومحاولة تكريس ضمها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
ورأت الوزارة أن الموقف الدولي لم يرتق حتى الآن الى المستوى المطلوب، خاصة في مجال حماية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرة الى أن عدم محاسبة اسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي بات يشجعها على مواصلة التمسك بالاحتلال والاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية.