الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عليان: قرار الاحتلال بنشر آلاف الكاميرات في القدس يؤكد صمود شعبنا

نشر بتاريخ: 05/06/2017 ( آخر تحديث: 05/06/2017 الساعة: 23:07 )
القدس- معا- قال القيادي في حركة فتح رأفت عليان إن خطة ما تسمى بوزارة الأمن الداخلي الاحتلالية بنشر آلاف الكاميرات المتطورة في كافة شوارع وأزقة وحارات القدس يعكس صمود أبناء الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة وفشل الاحتلال الإسرائيلي في تركيعهم والسيطرة عليها.

وأضاف عليان أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم كل الطرق والوسائل التهويدية على مدار خمسون عاما من احتلالة للقدس في محاولة منه لسيطرة عليها وتركيع شعبنا الفلسطيني الصامد فيها إلا أنه فشل في ذلك مضيفا أن قرار نشر آلاف الكاميرات في أزقة وشوارع القدس لا يختلف عن محاولة فصل القدس بجدار الفصل العنصري ووضع بوابات إلكترونية على كافة مداخل القدس لمنع شعبنا الفلسطيني من الوصول للقدس وطرد من فيها وممارسات الاحتلال من قتل واستيطان وهدم للمنازل واقتحام للمسجد الاقصى إلا أن الشعب الفلسطيني مازال يؤكد من خلال صموده في أزقة البلدة القديمة وتوجهه للمسجد الأقصى المبارك والصلى فيه رغم كل هذه الممارسات أن القدس لا يمكن أن تكون إلا عربية فلسطينية والأقصى مكانا مقدسا للمسلمين.

وأضاف عليان أن كل هذه الممارسات لن تجلب الأمن والأمان للاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يستبيح الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية لافتا أن البحث عن الحلول الامنيه كمن يبحث عن وهم في ظل الإحتلال.

وطالب عليان أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام بضرورة الرد على مثل هذه القرارات بالنفير العام نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك وخاصة في هذه الأيام لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني داخل القدس ومواجهة كل هذه المخططات البائسة مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته حركة فتح قدموا آلاف الشهداء والأسرى على مذبح الحرية من أجل أن تبقى القدس عربية فلسطينية مستقلة وان التخلي أو مجرد التفكير عن التخلي عن أي شبر من مدينة القدس أو المسجد الأقصى أو حائط البراق هو خيانة لدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات.

كما طالب عليان الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك الإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القدس من غول الاستيطان والتهديد قبل فوات الأوان مؤكدا ضرورة تحمل مسؤولية الدول العربية والإسلامية عما يجري في القدس مشيرا في الوقت ذاته أننا لن نسمح أن تستغل بعض الدول العربية والإسلامية القضية الفلسطينية كنافذه لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل إحتلال الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.

وختم عليان سنبقى في فتح الأوفياء لدماء الشهداء مدافعين عن قدسنا ومقدساتنا من الاحتلال الإسرائيلي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.