الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: مشاركة إسرائيل بمؤتمرات افريقيا يشجعها على استمرار احتلالها

نشر بتاريخ: 03/07/2017 ( آخر تحديث: 04/07/2017 الساعة: 12:07 )
الرئيس: مشاركة إسرائيل بمؤتمرات افريقيا يشجعها على استمرار احتلالها
أديس أبابا -معا - دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قادة إفريقيا، إلى ربط أي تقدم في علاقة القارة بإسرائيل بمدى التزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس في خطابة أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورته التاسعة والعشرين المنعقدة في أديس أبابا، اليوم الإثنين، إن محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمرات الدول الإفريقية الإقليمية، وترتيب مؤتمرات قارية لها، يشجعها على الاستمرار في غطرستها، واحتلالها لفلسطين، وإنكارها لحقوق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال.

وأعرب سيادته عن تطلعه لدعم الاتحاد الإفريقي ودوله لوقف وتغيير الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا جراء استمرار الاحتلال، باستخدام الوسائل السلمية والدبلوماسية، واللجوء للهيئات والمؤسسات الدولية، من أجل الحفاظ على حقوقنا الوطنية، وتطبيق حل الدولتين.

وشدد على أن مواصلة تصويت الدول الإفريقية لصالح قرارات فلسطين في المحافل الدولية، سيحمي حل الدولتين ويساهم في الحفاظ على حقوق الطرف المحتل، فلسطين، إلى أن يتم تحقيق السلام.

وأكد الرئيس أن حل قضية فلسطين حلاً عادلاً هو مفتاح السلام، وسيسهم بلا شك في نزع ذرائع المجموعات الإرهابية في المناطق المحيطة بنا، وسيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها، وللأمن والسلم العالميين.

وأشار إلى أن التحرك المبكر للرئيس ترامب جاء في وقته وهو بارقة أمل لصنع السلام، وجدد سيادته استعداده لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين، وقال: "نحن في انتظار أن تستجيب إسرائيل لمبادرة الرئيس ترامب من أجل عقد صفقة سلام تاريخية، وفق حل الدولتين".

وشكر سيادته دول إفريقيا واتحادها، على دعمهم لحقوق شعبنا، وقضيته العادلة في الهيئات والمحافل الدولية، وقال: "نأمل أن تستمر شراكتنا مزدهرة، ونتطلع إليكم لمواصلة الثبات على مواقفكم من قضيتنا، واستمرار التشاور بيننا كأصدقاء وحلفاء تاريخيين".

وجدد الرئيس استعداد فلسطين وجاهزيتها، لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارات مع الاتحاد الإفريقي ودوله الصديقة، وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة والصحة والطاقة النظيفة، إضافة للتعاون في المجال الأمني وفي مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي