الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يربط تسليم جثمان الشهيد جبريل بالهدوء في تقوع

نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 11/07/2017 الساعة: 08:45 )
الاحتلال يربط تسليم جثمان الشهيد جبريل بالهدوء في تقوع
بيت لحم- زهير الشاعر- معا- اعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الاثنين، الشاب محمد ابراهيم جبريل 24 عاما بالقرب من مدخل بلدة تقوع الغربي شرق بيت لحم، في جريمة جديدة تضاف لمسلسل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأم الالاف من المواطنين مساء الاثنين عرين الشهيد الذي اقيم في ساحة مدرسة بنات تقوع الثانوية، والقيت عدة كلمات اكدت على ضرورة ادانة هذه الجريمة واستهداف الاحتلال لاهالي بلدة تقوع التي تحاصرها المستوطنات من جميع الجهات، كما رثت الكلمات الشهيد الشاب الذي تميز بخلق رفيع واحترام اهالي البلدة.

من جهته أكد وليد جبريل شقيق الشهيد أن قوات الاحتلال استدعته الى معسكر "عتصيون" جنوب بيت لحم للتحقيق والتعرف على صورة الشهيد، وجرى استجوابه لعدة ساعات.

وقالت قوات الاحتلال إن تسليم جثمان الشهيد سيتم في حال عم الهدوء الامني المنطقة خلال اليومين المقبلين، على حد زعمها.

من جهته أكد حاتم صباح رئيس بلدية تقوع لـ معا أنه توجه مع عائلة الشهيد الى معسكر "عتصيون" للتعرف على الجثمان، وأن المخابرات ربطت تسليمه بالهدوء.

وقال صباح إن هذه جريمه تضاف لجرائم الاحتلال وان البرح العسكري الذي يتواجد على مدخل البلدة شمل بؤرة ونقطة لاعدام الشبان واستهدافهم بشكل مستمر. مطالبا بضرورة ازاله هذا البرج.

وقبل اشهر وعلى بعد عشرات الامتار اعدمت قوات الاحتلال الشهيد الفتى قصي العمور 17 عاما، وقامت بسحل جثمانه بطريقة همجية تشير إلى انتهاك فاضح لحقوق الانسان، ولاقت تلك الجريمة ادانات واسعة حيث لا تزال تداعياتها وصورها عالقة في اذهان اهالي البلدة والفلسطينيين بشكل عام.

وبلدة تقوع تتعرض يوميا لاقتحامات ومداهمات من قبل قوات الاحتلال، كما أنها تشهد مواجهات شبه يومية مع الاحتلال.