الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزهار: تعيين دحلان زعيما لغزة يتم من خلال الانتخابات

نشر بتاريخ: 13/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 19:04 )
الزهار: تعيين دحلان زعيما لغزة يتم من خلال الانتخابات
غزة- معا- قال رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار "إن التفاهمات التي أجرتها حركة حماس مع النائب محمد دحلان تركزت على ثلاث قضايا تتمثل في: تفعيل المجلس التشريعي، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وتفعيل لجنة التكافل الوطني الإسلامي ومشاريع الفقراء.
وكشف الزهار عن عقد جلسة مشتركة مع نواب من كتلة فتح البرلمانية المحسوبة على دحلان ستناقش القضايا الثلاث.
وأضاف الزهار في تصريح وصل معا: "من حق النواب أن يأتوا ليخدموا القضية الفلسطينية من خلال التشريعيات".
وأوضح أنه تم الاتفاق على ملف المصالحة المجتمعية والذي يقضي بتعويض الأهالي الذين قتل أبناؤهم خلال المواجهات مع الأجهزة الأمنية التي كان يقودها دحلان في غزة عام 2007، من خلال دفع الديّات.
وأشار الزهار أن المصالحة المجتمعية تم الاتفاق عليها في عام 2011 بين كافة الفصائل الفلسطينية، مضيفاً محمود عباس لا يريد للمصالحة المجتمعية أن تتم.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تقديم مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة لتكون مصدر دخل مستمر يكفي حاجتها وذلك بتخصيص مبالغ مالية من عدة دول عربية.
في سياق آخر أكد الزهار أن حركة حماس تحافظ على علاقات متوازنة ومتساوية مع كافة الدولة العربية دون الدخول في المحاور ، بل وترفض ذلك بشدة وتؤكد أنها لا تقف في لعبة المحاور، موضحاً أن اقتناع الدول العربية برؤية حركة حماس نتج عنه التقارب مع مصر.
وتمنى أن يستكمل التقارب بين حماس ومصر، مؤكداً أن حماس على مسافة واحدة ومتساوية من جميع الأطراف.
وأوضح أن التقارب الحمساوي المصري هو خطوة في الاطار المرحلي لتصبح علاقة دائمة بعيداً عن الاختلافات السياسية لتبقى مصالح الشارع الفلسطيني والمصري متوازنة.
وبين أن حالة التوافق الحالية شاركت فيها العديد من الأطراف بما فيها محمد دحلان، موضحاً أن قضية تعيين دحلان زعيماً لغزة يتم من خلال الانتخابات، مضيفاً: "ما قيل عن تعيينات لأي طرف لم يتم طرحه على الحركة".
وأشار الزهار أن من يحدد من يكون زعيماً لغزة وهو الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات، منوهاً إلى أن حركة فتح لا تمتلك الآن أن تشارك في انتخابات لأنها متأكدة بعدم فوزها.
واتهم الزهار الرئيس محود عباس بالسعي "لإفشال تفاهمات القاهرة من خلال مناورات لا نصدقها"، كما اتهم الرئيس بالمسؤولية عن موت الأطفال بعد منع التحويلات الطبية والأدوية عن قطاع غزة وقطع رواتب الموظفين، حسب قوله.