الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني المسيحي ينهي حملة دولية نصرةً للأقصى

نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 13:50 )
القدس- معا- انهى التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة حملة دولية استمرت ثلاثة أيام نصرةً للحرم القدسي الشريف، بيّن من خلالها الإنتهاكات الاسرائيلية للحرم واسبابها السياسية، و محاولات تهويده و تزييف هويته الاسلامية الخالصة. 
واستهدفت الحملة عددا من رؤوساء الكنائس في اوروبا و الأمريكيتين. 
وطالب التجمع من رؤوساء الكنائس أن يذكروا الحرم القدسي الشريف في صلواتهم الأحد المقبل، ويعملوا للضغط على حكوماتهم للتحرك لحماية الحرم القدسي الشريف لقيمته الدينية الاسلامية و رمزيته الوطنية و الحضارية و الثقافية.
وقال الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة والقيادي الفتحاوي ديمتري دلياني، إنه تم وضع رؤوساء الكنائس في صورة الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحقوق العبادة في مدينة القدس، ومحاولاتها المستمرة للمساس بالحرم القدسي الشريف، ومنع المسلمين والمسيحيين من الوصول الى أماكنهم عبادتهم، وجهودها الحثيثة لتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة وإضفاء هوية يهودية زائفة من خلال استخدام قوة السلاح في المدينة العربية الاسلامية المسيحية المُحتلة.
وأضاف دلياني أن الحرم القدسي الشريف يحمل أهمية دينية عالية للمسلمين بالإضافة الى كونه رمزاً وطنيا بالغ الأهمية للكل الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه، وأن واجب الدفاع عنه و حمايته ليس مقتصراً على المسلمين فقط بل على المسيحيين ايضاً وكل محبي السلام ومُحترمي الأديان وحرية العبادة في كافة أصقاع الأرض.
وحمل دلياني حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يحدث في الحرم القدسي الشريف ومحيطه خاصة، وفي القدس العربية المحتلة عامة، مبيناً الدوافع السياسية للانتهاكات الاحتلالية للحرم القدسي الشريف حيث أن العملية التي يتذرع بها الاحتلال وقعت خارج الحرم القدسي الشريف بينما عملية الاعدام الميداني التي وقعت داخل الحرم كانت بقرار احتلالي اسرائيلي، وهي جريمة أخرى تضاف الى مسلسل الجرائم الاحتلالية الاسرائيلية بحق القدس و الفلسطينيين.