الأحد: 22/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

بحضور الوزيرة والمحافظ ورشة عمل ناجحة لاندية نابلس حول اولويات المؤسسات الرياضية والشبابية بالمحافظة

نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 18:44 )
بيت لحم - معا - وضاح العيسوي - بحضور وزيرة الشباب والرياضة تهاني ابودقة ومحافظ نابلس الوزير د. جمال المحيسن وطارق عبد الغني مسؤل مؤسسة الشرق الادنى وباسل كنعان رئيس الغرفة التجارية واسامة نمر مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة وابراهيم الصباح مدير عام الشؤون الرياضية بالوزارة وفتحي خضر مدير مديرية الشباب والرياضة ووليد عطاطرة نائب مدير عام الشؤون الشبابية ومحمود السقا من دائرة الاعلام بالوزارة وصلاح ابوعيشة منسق مؤسسة الشرق الادنى في الشمال والاندية الرياضية والمراكز الاجتماعية والشبابية في المحافظة جرت في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس ورشة عمل حول اولويات المؤسسات الرياضية والشبابية في المحافطة وسبل تمويلها وتوفير الدعم لها وافتتح باسل كنعان رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس الورشة بالشكر للوزيرة ابودقة ولمحافظ نابلس وللحكومة الفلسطينية على تنفيذها للخطة الامنية في المدينة والى وزارة الشباب والرياضة على اهتمامهم بفئة الشباب وتثقيفهم .
وفي كلمته شكر الوزير الدكتور جمال المحيسن محافظ نابلس الغرفة التجارية والاخت تهاني ابودقة ومديرية نابلس التي اولت المحافظة اهتماما كبيرا في جميع المشاريع التمويلية للمحافظة وخاصة لفئة الشباب والمؤسسات الرياضة والذي يقع عليهم دور كبير في بناء الدولة وتطرق الى حاجة المدينة الى المدينة الرياضية والصالات الرياضية والملعب البلدي الذي سيتم المباشرة فيه قريبا .
من جانبها شكرت الوزيرة ابو دقة الغرفة التجارية والمحافظ الدكتور جمال المحيسن وعبرت عن اعتزاز الحكومة بالمحافظ مما ادى الى نجاح الخطة الامنية بنابلس وشكرت الجميع من الحاضرين من الاندية والمؤسسات الرياضيةو والشبابية وطارق عبد الغني مدير مؤسسة الشرق الادنى وقالت ان الورشة مخططة لاحتياجات الشباب والقرار الحكومي كان بعد تنفيذ الخطة الامنية وتنفيذ الخطة التنموية وقالت ان من اولويات تطوير الملعب البلدي والمدينة الرياضية وبركة سباحة ومن ثم مشاريع تنموية اخرى اقرتها الحكومة واتي هي حريصة على استمرار التنمية والهدوء في نابلس فبعد مؤتمر باريس الاقتصادي هناك اختبار للحكومة حول قدرتها على خلق تنمية اولا وهذا يتطلب مضاعفة الجهود لاثبات قدرة الحكومة على ذلك وهذا تحدي للحكومة والمحافظ والحكومة جادة في دعمها لمدينة نابلس بمختلف قطاعاتها ووزاراتها ( الصحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة.
وتحدث طارق عبد الغني مدير مؤسسة الشرق الادنى الذي بدوره ادار الورشة ورحب بالبداية بالحضور والوزيرة وقال علينا ان نقوم جميعا بالبحث مع بعضناا ماهي احتياجات الاندية بمسؤلية مشتركة بما يعود بالنفع على المجتمع علما بان الجو العام حاليا مناسب للتنمية الحقيقية للانتاج والابداع وهناك مؤسسات كثيرة تريد العمل علما بان قطاع الشباب به اولويات كبيرة جدا للعمل مثل مشروعات اسكانية ومشروعات تعليمية وان تكون هذه الاندية بيت لكل الشباب الفلسطيني علما بان الشباب في هذه الايام يهاجرون بحثا عن العمل واضاف عبد الغني بان هناك مؤتمر للقطاع الخاص الفلسطيني سيعقد في شهر مارس يستهدف الشباب لايصال افكارهم الى الشركات والقطاع الخاص وندو الاندية لتشكيل مجموعات ضغط للحصول على الاحتياجات الحقيقية .
بدوره قال فتحي خضر مدير مديرية نابلس بانه حان الاوان للتفكير بمنطق علمي ومنهجي من اجل ان نبدا ونترجم احتياجات الشباب لشيئ علمي وان نركز في ورشتنا حول محور النقاش واستراتيجية تنموية واقتصادية وكان هناك لقاءات مع الغرفة التجارية واستفسارات من الاخوة في الغرفة حول ذلك .
وتمحورت مداخلات الاندية حول الدعم الانعاشي للمؤسسات الرياضية والشبابية واقامة مشاريع تشغيلية والتركيز على الاسكانات للشباب فطالب رئيس نادي عقربا محمد الانيس بتاهيل الملاعب الغير مؤهلة ليمارس الشباب رياضتهم فيها وتطرق عماد لبادة رئيس نادي عيبال الى تشكيل هيئة على مستوى نابلس تضم جميع كفاءات مؤسسات العمل الاهلي واعلدة تعريف الاندية الرياضية وواجباتها من جانبه قال جلال الدبيك رئيس نادي حطين بانه علينا ان نفكر بمشاريع تشغيلية للشباب في الاندية والتركيز على الاسكانات للشباب وهذا بحد ذاته يحقق التشغيل اما وليد الصالحي رئيس مركز شباب عسكر فطالاب وزيرة الشباب والريباضة ان تولي الحكومة اندية نابلس الدعم على غرار دعمها للمحلات التجارية في البلدة القديمة ووعدت الوزيرة بتقديم هذا المقترح لمجلس الوزراء في اجتماعه المقبلكما ردت ابودقة على مداخلات واستفسارات الحضور وفي نهاية الورشة تم تقسيم المشاركين الى 3 مجموعات عمل مجموعة خاصة بالنوادي الشبابية ومجموعة خاصة بالاقتصاد ومجموعة خاصة بالاسكان وبعد مداولات من المجموعات خرج الحضور بعدة توصيات وهي في مجال الاندية ان تمارس وزارة الشباب والرياضة دور اكبر في ضبط عملية اعضاء الهيئة العامة وتفعيل الهيئات الادارية في الاندية وعمل دورات ادارية وتأهيل المقرات ويشمل جميع الادوات المكتبية والتخصص في بعض الالعاب التابعة للاتحادات الرياضيةو توفي ميزانية خاصة للاندية وتمويل نشاطات ومسابقات رياضية واقامة مدارس كروية مختلفة وانشاء مقرات للاندية ومشاريع مدرة للدخل وتوفير حافلة خاصة لكل نادي لنقل اللاعبين اما المجموعة الاقتصادية خرجت بتوصيات اهمها ايجاد مشاريع تتصف بالديمومة وتلبي احتياجات السوق واشراف التجمعات الشبابية على المشاريع واعداد الخطط والمتابعة المستمرة في صنع القرار وتجنيد المرافق الاقتصادية في خدمة المؤسسات الشبابية من خلال الدعاية الاعلامية وان تعمل الحكومة على اقتطاع المال المنقدم للمؤسسات الشبابية كتبرع من اموال الضريبة على المنشأة الاقتصادية
اما مجموعة الاسكان فوضعت عدة توصيات منها ايجاد اسكانات للشباب العاملين في الاندية والمؤسسات الشبابية وخاصة للازواج الشابة هذا وسيصار الى عقد ورشة اخرى للاندية قريبا .
وتم في نهاية الورشة تم تقديم وجبة غذاء لجميع المشاركين
اشرف على الورشة من المديرية وضاح العيسوي ووائل العطعوط ونبيل مناور