المرجعيات الدينية تبحت المستجدات- الاحتلال يزيل البوابات وينصب كاميرات

وعلمت مراسلة وكالة معا أن معدات وأدوات خاصة ادخلت إلى البلدة القديمة عبر شاحنات وجرافات وسط حصار مشدد عليها ومنع الدخول باتجاهها، ثم شرعت بتفكيك البوابات الالكترونية التي ثبت على أبواب (الاسباط والسلسلة والمجلس والحديد)، فيما أبقت حتى اللحظة على الممرات الحديدية والجسر عند باب الاسباط، وحسب الضابط سيتم ازالتها دون تحديد الموعد.
فيما نصبت سلطات الاحتلال الجسور على أبواب المسجد الأقصى ما عدا باب حطة، ومن الممكن أن يوضع عليها الكاميرات.

وفي ساحة باب الاسباط (ساحة الغزالي) قامت قوات الاحتلال بتجريف أتربة وحجارة وخلع مجموعة أشجار.

وتأكيدا على وحدة الموقف، أدى المئات من المصلين صلاة الفجر في منطقة باب الأسباط من الجهة الخارجية والداخلية، رغم محاولات قوات الاحتلال ابعادهم بالقوة عن المنطقة.

وتحولت منطقة باب الأسباط والأحياء المحيطة لها لساحة كر وفر بين قوات الاحتلال والشبان الذين أصروا على البقاء وترديد الهتاف للأقصى، خاصة وبعد تكبيرات عبر مساجد الأحياء والقرى المقدسية بشد الرحال الى المسجد، وذلك خلال اقتحام المنطقة الجرافات والمركبات المحملة بأدوات خاصة واغلاق المنطقة.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال قمعت تجمع الشبان بالقنابل الصوتية عدة مرات لإبعادهم عن محيط باب الاسباط من الشارع الرئيسي ولاحقتهم باتجاه حي وادي الجوز والصوانة، كم امتدت الى منطقة باب حطة.

واعتقلت القوات مقدسيا من منطقة باب الاسباط واصيب خلال ذلك بجروح وسالت الدماء من وجهه.
كما لاحقت قوات الاحتلال سيارة الهلال الاحمر في حي الصوانة وحاصرتها ثم اعتقلت احد الشبان من داخلها.