الإثنين: 23/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

موسى ابو زيد خير خلف لخير سلف بقلم - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 21:18 )
بيت لحم - معا - هنالك شخوص أدمنوا على الفشل لا يتذوقون طعما للنجاح وهنالك آخرون يفكرون ويجتهدون يعملون بمهنية وخطط مدروسه فتجدهم يلامسون آفاق النجاح وما نحن فيه اليوم يعطينا الامل بالمسير نحو السمو والرقي بواقعنا الرياضي والشبابي والطلائعي فالامل مصباح ينيره الرجال الرجال ممن تنحني لهم القامات لدورهم الريادي الكبير وعطائهم اللامحدود على كافة الصعد والمناحي بالامس القريب ودعت وزارة الشباب والرياضة فارسها ووكيلها المغوار عطوفة الدكتور جمال المحيسن ليحمل على عاتقه هموم محافظة نابلس البطلة ليعمل على اعادة وبث روح الحياة اليها وفرض سيادة القانون وضبط اوضاعها بعد تعرضها للحصار المبرمج لشل فاعليتها في كافة المناحي ولترجمة فكر المحيسن النير الوطني على ارضها فأحبته جماهير نابلس الشامخه واحتضنته جبالها الشم وضربنا في وزارة الشباب والرياضة كفا بكف للفراغ الذي احدثه بتركه الوزاره . وبين ترقب وخوف أطلت علينا أخت الرجال معالي وزيرة الشباب والرياضة تهاني ابو دقة لتستلم زمام الامور ولتبدأ بوضع الخطوط العريضة لثورتها التصحيحية التي بدأت تشق الطريق بعزيمة وثبات وأرعبت أصحاب العروش والممالك المتهالكة في الوزارة والاتحادات والاندية ومع مرور الوقت وخلو الوزارة من منصب الوكيل تطايرت التكهنات حول الشخصية التي سيعمد اليها تسلم هذا المنصب الحساس الى ان وقع الاختيار السليم على القوي الامين صاحب الكريزما والدينامكية والمهنية موسى ابوزيد ليكون ذلك نصرا لكل العاملين على ارض الميدان فالمنصب لم يكن ذاتيا لفرد انما منصب يمثل كل من يعمل فقط .
ولا يمثل المرتكنين والقابعين بين الجدران الاربعة خلف مكاتبهم يحتسون القهوه فاختيار موسى ابو زيد أنصف الجميع فهو فرد يمثل المجموع بغض النظر عن انتمائهم ولونهم وطيفهم ولا يستطيع أيا كان المزايده باختياره وارتقاءه لمنصب وكيل وزارة الشباب والرياضة كونه جدير ويستحق ... ويستحق ... ويستحق وخير خلف لخير سلف فانجازاته على ارض الواقع لا تعد ولا تحصى مناضل مكافح ومثابر منذ صباه ولمن لا يعرفه فانه أحد ابرز الكوادر ورواد الحركة الطلابية الفلسطينية في الشتات في بلغاريا وأحد المناضلين الاشداء في قضايا أمته ووطنه لا يعرف معنى للكلل او الملل في سبيل الدفاع عن قضايا شعبه ووطنه ومن لم يعرفه في ارض الغربة فانه بكل تأكيد يعرفه دون أن يلحظه فأعماله ومشاريعه الكبيرة التغ غطت مساحات الوطن بأكمله من خلال المخيمات الصيفية وبرامج ومشاريع الطلائع فهو المؤسس للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وموحد الرؤية للمخيمات ومن رفدها بالدعم بكل ما يلزم من ادوات ودورات قيادية فأشعل وأشغل الآلاف من صغار وكبار بجهده المتواصل وحراكه الدائم في التواصل مع المؤسسات والشركات ورجال الاعمال الداعمين ولولا الثقة والامانة والنزاهة والشفافية والمصداقية والمهنية التي يتمتع بها لما شاهدنا ثورة المخيمات الصيفية والبرامج الطلائعية فهو صاحب القيادة والريادة في هذا المضمار.
وتعدى ذلك الى مضامير أخرى تصب في صالح العمل الوطني فهنيئا لوزارة الشباب والرياضة بقائدها ومن يمتطي صهوة جوادها بكل براعة واستحقاق الميداني موسى ابو زيد وكل الشكر لسيادة الرئيس محمود عباس ومجلس وزراءه على هذا الاختيار وهذه الثقة الممنوحة لموسى ابو زيد والتي تشكل ثقة بقطاع كبير واسع من العاملين في الحقل الميداني ونثمن مباركة وزيرة الشباب والرياضة على حسن رؤيتها الثاقبة ولك منا أبا بيسان تهانينا القلبية بالنيابة عن الاسرة الشبابية والرياضية والوطنية والعاملين في مخلف الحقول بشتى انواعها وصنوفها وبالتوفيق والتقدم والى الامام.