الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الزراعة تقيم احتفالا بعيد الشجرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي تحت شعار (شجرة لكل طالب)

نشر بتاريخ: 16/01/2008 ( آخر تحديث: 16/01/2008 الساعة: 11:46 )
رام الله- معا- نظم في مدينة رام الله امس، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، الاحتفال المركزي بانطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الشجرة لهذا العام، وذلك بدعوة من وزير الزراعة الدكتور محمود الهباش، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، ومسؤولي المنظمات المعنية بالقطاع الزراعي والبيئة الفلسطينية وعدد من الضيوف.

وقام الرئيس بغرس شجرة زيتون بجانب ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وذلك ضمن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في احتفالات عيد الشجرة،، إيذانا بانطلاق فعاليات الحملة الوطنية "شجرة لكل طالب "، التي تتخذ من عيد الشجرة مناسبة لتنفيذ فعاليات واسعة النطاق في جميع محافظات الوطن، تشمل غرس أشتال الزيتون والأشجار الحرجية والرعوية، مع التركيز على المناطق المتضررة من جراء الممارسات الإسرائيلية.

واكد وزير الزراعة د. محمود الهباش خلال الحفل ان المزارعين هم عنوان الصمود والتصدي وهم من وقفوا في وجة الاحتلال الذي صادر الاراضي وجرفها واقتلع الاشجار وحاول ابعاد المزارع عن الارض ورغم هذا لم يتمكن من ابعادة مما يعطي الزراعة اهمية عند شعبنا فالشجرة جزء من ثقافتنا وتراثنا وحضارتنا وديننا ورصيدا وطنيا واقتصاديا ومصدر الرزق والعمل.حيث ان سلطات الاحتلال اقتلعت ودمرت خلال السنوات الماضية اكثر من مليون شجرة وصادرت الاراضي وشقت الطرق الالتفافية ووضعت اليد على مصادر المياة الفلسطينية وجدار الضم والتوسع الذي عزل اكثر من 700 كم مربع من الاراضي الزراعية مؤكدا على بقائنا على هذة الارض المقدسة المباركة رغم كل عدوان الاحتلال ورغم كل محاولات الصغار لثنينا عن طريق التحرر والاستقلال وستبقى البوصلة متجهة نحو القدس.

وتعد حملة هذا العام الأوسع التي تنفذها السلطة الفلسطينية، من خلال وزارة الزراعة، بهدف مواصلة مسيرة النهوض بالقطاع الزراعي، الأكثر تضررا من جراء الممارسات الإسرائيلية، وتعزيز مكانته في الاقتصاد الوطني وقدرته على المنافسة وتحسين جودة المنتجات الزراعية المحلية، وتوفير دعم مباشر للمزارعين لإسناد صمودهم على أراضيهم المهددة بالجدار الفاصل ومخططات المصادرة والتوسع الاستيطاني، إضافة إلى ترسيخ نهج التعاون الرسمي والشعبي واعتبار تحقيق شعار "شجرة لكل طالب" مهمة مجتمعية تتضافر كافة الجهود من أجل تحقيقها.

وفي هذا الإطار، تم توزيع هذا العام 275000 شتلة حرجية ورعوية وظل وزينة خارجية في جميع المحافظات، وتوزيع عدد كبير من أشتال الزيتون على المزارعين لغرسها في المناطق التي تعرضت مزروعاتها للتخريب من قبل المستوطنين، وتلك المتضررة من جراء عمليات التجريف وبناء الجدار الفاصل، والمهددة بالمصادرة، وكذلك الأراضي المحاذية للمستوطنات.

ونظم الاحتفال المركزي عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الثلاثاء في رام الله، فيما ستنطلق فعاليات الحملة على مستوى المحافظات باحتفالات عيد الشجرة ابتداء من اليوم التالي، في محافظات طولكرم وجنين وطوباس، وتتواصل تباعا في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك بتوجيهات من الرئاسة الفلسطينية، ووفق آلية وضعتها وزارة الزراعة، بالتعاون والتنسيق مع مديريات الزراعة في المحافظات، والمجالس البلدية والقروية.

والجدير ذكرة ان حملة هذا العام الاوسع التي تنفذها وزارة الزراعة بهدف مواصلة مسيرة التنمية بالقطاع الزراعي الاكثر تضررا من جراء الممارسات الاسرائيلية وتعزيز مكانته وقدرته على المنافسة وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتوفير دعم مباشر للمزارعين لدعم صمودهم علي اراضيهم المهددة بالجدار الفاصل ومخططات المصادرة والتوسع الاستيطاني اضافة الي ترسيخ نهج التعاون الرسمي والشعبي واعتبار تخضير الوطن مهمة مجتمعية تتظافر كل الجهود من اجل تحقيقها.