نشر بتاريخ: 02/08/2017 ( آخر تحديث: 02/08/2017 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- اختتم مركز بيسان للبحوث والانماء ومؤسسة لجان العمل الصحي وبمشاركة 90 شابا وشابة من 20 من المجموعات والمراكز والنوادي الشبابية في الضفة الغربية والقدس المحتلة المخيم الصحيفي "صحتنا بإيدينا "، والذي نظم في برية بيت لحم "طل القمر" لمدة اربعة ايام متتالية.
وهدف المخيم الى زيادة وعي الشباب المشارك في عدة مجالات منها: السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على الحق بالصحة وانعكاساتها على الواقع الفلسطيني وبالخصوص على الشباب وسبل تشكيل أنوية وائتلافات شعبية للنضال الإجتماعي بما فيه الحق في الصحة، والعمل المجتمعي والاسس والاليات التي يعتمد عليها، و
الوعي بالمشروع الصهيوني وتاريخ تأسيسه ومخاطره على القضية الفلسطينية.كما هدف المخيم الى تعزيز التواصل والتشبيك والتنسيق بين المجموعات والمراكز والنواي المشاركة لتوحيد جهود عملها وضمان تكامليتها، وخلق قاعدة شبابية تمتلك من الانسجام والفاعلية ما يؤهلها لبلورة ائتلاف شبابي للحق في الصحة ضمن رؤية واضحة وبرنامج يستقرئ الواقع ويطور من بنيته واليات عملة بناءً على ذلك.
هذا وهدف المخيم ايضاً الى تعزيز روع العمل التطوعي لدى الشباب من خلال تنفيذ اعمال تطوعية في مدرسة بنات دار صلاح الثانوية وتنظيم يوم تطوعي صحي في مجلس قروي دار صلاح حيث تم تقديم عدة فحوصات وادوية صحية مجانية لاهالي البلدة اضافة الى الورش التوعوية الصحية النسوية.
واشتمل برنامج المخيم على عدة فعاليات وانشطة كان انطلاقتها افتتاح المخيم من قبل مديرة مؤسسة لجان العمل الصحي ومنسقة المخيم من مركز بيسان وفقرة فنية من قبل جمعية المسنين في بيت ساحور، تلاها انشطة التعارف وكسر الحواجز.
وتضمن البرنامج العديد من الورش التوعوية، واللقاءات التدريبية في التشبيك والضغط والمناصرة والقيادة، وتبادل الخبرات بين المجموعات والمراكز المشاركة خاصة تجربة الشباب المقدسي وما تتعرض له من معيقات وتحديات وكيفية تجاوزها في ظل الاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال للقدس ومواطنيها المقدسيين وخاصة الشباب، وتنظيم مسار في منطقة المخيم "مسار النبي ابراهيم"، اضافة الى الانشطة الترفيهية المتعددة والمتنوعة، والانشطة التفريغية كنشاط صمت الشموع والانشطة الفنية التي احيتها فرقة ابداع الدهيشة.
واعرب المشاركون ومن خلال تقييم المخيم عن مدى الاستفادة المعرفية من انشطة وفعاليات المخيم خاصة التوعوية والتدريبية منها، ومساهمته في تبادل الخبرات والتجارب بينهم سواءً كانت خبرات معرفية او عملية، اضافة الى خلق وتقوية العلاقات الشخصية، داعين الى تكرار مثل هذه المخيمات وتوسيع قاعدة المجموعات والمراكز المشاركة ولفترات اطول لكي يستكملوا بلورة تشكيل ائتلاف الحق في الصحة من جانب ومن جانب اخر لما يعود عليهم وعلى مؤسساتهم القاعدية من تنمية للقدرات وتطوير لبرامج العمل.