الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الافراج عن 1150 اسير ورفع الحواجز بين المدن وفتح المطار والعفو عن المطاردين وعودة المبعدين

نشر بتاريخ: 06/10/2005 ( آخر تحديث: 06/10/2005 الساعة: 10:26 )
معا - أعدّ الطاقم التفاوضي الفلسطيني لائحة اتهام حقيقية ضد حكومة شارون, يتهم خلالها الاحتلال بعرقلة عمل أجهزة الأمن الفلسطينية واضعافها في الأراضي الفلسطينية عن طريق الاجتياحات والتوغلات المستمرة في الضفة الغربية والقصف الجوي على غزة واعتقال كوادر ونشطاء الأجهزة الأمنية وزجّهم في السجن, ونصب المزيد من الحواجز العسكرية بين المدن واحتجاز البضائع في الموانىء وعدم الافراج عن أسرى وبقاء الجيش في قلب المدن الفلسطينية ومواصلة سياسة الاغتيالات في نابلس وطولكرم ومحاصرة الأماكن الدينية ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات وخرق حرمة المراكز الانتخابية وشن موجات الاعتقالات الجماعية في أوساط الناشطين السياسيين وغيرها من القضايا التي تعتبر خرقاً فاضحاً لاتفاقية شرم الشيخ.

وبالمقابل ستتذرع اسرائيل بأن حماس آخذة في تثبيت مكانتها وأن الرئيس عباس لم يسحب أسلحة الكتائب ولم يوقف العمليات.

صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية كشفت اليوم ان شارون سوف يعطي وعداً للرئيس الفلسطيني برفع الحواجز العسكرية بين المدن الفلسطينية "وفي حقيقة الأمر أن الاحتلال أكمل بناء معظم مقاطع الجدار العنصري وأقام معابر حدودية في منطقتي الرام وبيت لحم ويقوم بتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم لقطع جنوب الضفة عن وسطها".

كما قالت الصحيفة أن اسرائيل ستفرج عن "أسرى بدون دم على أيديهم" وسوف تحاول تسريع خروج الجيش من قلب المدن اما بالنسبة لجميع المطلوبين من الضفة الغربية فستطلب السلطة العفو الشامل عن جميع المطلوبين من الضفة الغربية ووقف اغتيالهم الا ان اسرائيل ستحاول الاستعاضة عن الاستجابة لهذا الطلب باعادة مبعدي كنيسة المهد وتأجيل البت في امر المطاردين والمطلوبين الاخرين في الضفة.

اما بالنسبة للعمال الفلسطينيين فستطلب السلطة من شارون السماح باعطاء تصاريح عمل لآلاف العمال وازالة البؤر الاستيطانية غير القانونية ووقف البناء في معاليه ادوميم كما يعكف الدكتور صائب عريقات على تجديد طلب الافراج عن امين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات والمسؤول الفتحاوي فؤاد الشوبكي من سجن اريحا .

هذا ويقدر المحللون ان لقاء القمة سيجري في المملكة الاردنية الهاشمية وبحضور واشراف العاهل اللاردني الملك عبد الله الثاني والذي سيتدخل شخصيا لطلب تخفيف الصعوبات والعقوبات الجماعية المفروضة على حياة السكان الفلسطينيين .
هذا ولم تؤكد اية جهات رسمية مكان عقد القمة حتى الان كما لم تعرف هوية الطاقم الفلسطيني المشارك مع الرئيس في القمة وهل سيكون رئيس الوزراء احمد قريع حاضرا ام لا؟.