الأجواء الحارة تتواصل وهذه اسبابها

بيت لحم- معا- في موسم يُصنف بأنه حار أكثر من المُعتاد، قال الراصد الجوي قصي الحلايقة، إن معدل درجة الحرارة العظمى المرصود خلال شهر تموز المُنصرم في مدينة القدس بلغ 33 مئوية، في زيادة عن المعدل العام بحوالي 5 درجات، وهو رقم مُرتفع بشكل لافت، وانعكس على الاحساس الحراري لدى المواطن، الذي شعر بارهاق أكثر من المعتاد مُقارنةً بالصيف المُعتاد في فلسطين.

هذا الارتفاع في درجات الحرارة، سببته كُتل هوائية موسمية، مُصاحبة لمرتفعات مدارية في طبقات الجو العليا، تسببت بتمدد سطحي لمنخفضات حرارية في مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية وايران والعراق والصحراء السورية والأردنية، وألقت بظلالها الثقيلة على البلاد

الأيام القادمة لا تحمل الجديد، يستمر تأثر فلسطين وعموم دول المنطقة بكتلة هوائية موسمية حارة، تساعد على بقاء درجات الحرارة فوق معدلاتها العامة بحوالي 4-5 درجات مئوية.

ومن المتوقع أن تسجل العظمى في القدس الشريف ما بين الثلاثاء والجمعة قرابة 33-34 مئوية في القدس.

وعليه، يسود طقس حار نسبياً الى حار في الجبال، وأشد حرارة في بقية المناطق خلال ساعات النهار.

ويُتوقع أن تستمر نسب الرطوبة مرتفعة في السواحل والمناطق القريبة الى ما بين 60-75%، بسبب مرور جزء من الكتلة الهوائية عبر البحر الابيض المتوسط، هذا المسار البحري لجزء من الكتلة الموسمية، قد يساعد على تلطيف الاجواء ليلاً فوق أعالي الجبال.