السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: الإدارة الأمريكية عاجزة عن شق طريق لحل قابل للحياة

نشر بتاريخ: 10/08/2017 ( آخر تحديث: 10/08/2017 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن استئناف مسيرة إنهاء الانقسام يتطلب خطوة متزامنة بحل اللجنة الإدارية التي أقامتها حماس في قطاع غزة وفي الوقت نفسه وقف العقوبات التي تفرضها حكومة التوافق الوطني مما يفسح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعد لإجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن.
جاء هذا أثناء لقاء أبو ليلى بالمبعوث السويسري لعملية السلام السيد رونالد شتايننجر في رام الله مساء أمس. وأضاف أبو ليلى أن الضرورة الوطنية تتطلب استئناف عمل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت في يناير الماضي من أجل التشاور حول سبل إزالة العقبات التي تعترض طريق تنفيذ قراراتها بعقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافة ويكون إطاراً لتعزيز الوحدة الوطنية وتجديد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتوطيد مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
ودعا أبو ليلى إلى جهد دولي جماعي للضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها ولجم توسعها الاستيطاني بما يفتح الطريق لعملية سياسية ذات مغزى تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها حتى حدود الرابع من حزيران 67 بما في ذلك العاصمة القدس، وضمان حق العودة للاجئين وفق القرار 194. وأضاف أن تفاقم التوتر الناجم عن الممارسات الاستفزازية لحكومة نتنياهو بات يملي هذا التحرك الدولي الجماعي بخاصة في ضوء اعتراف الإدارة الأمريكية بعجزها عن شق طريق يفضي إلى سلام مستقر وعقم مقاربتها لجهود التسوية بفعل انحيازها الصارخ للسياسة العدوانية التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
من جهته أكد المبعوث السويسري على دعم بلاده للجهود الهادفة إلى استعادة وحدة الصف الفلسطيني وأبرز أهمية العمل على إحياء عملية السلام من اجل تطبيق مبدأ حل الدولتين.