السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: القضاء الاسرائيلي متورط بالتغطية على جرائم جنود الاحتلال

نشر بتاريخ: 14/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تورط وحدات التحقيق وجهاز القضاء الاسرائيلي في التغطية على جرائم جنود الاحتلال وعناصر منظمات الارهاب اليهودي.
وأكدت في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، على أن عشرات الحالات تؤكد على عنصرية وفاشية تلك الأجهزة الموجودة أصلاً، لمعاقبة الفلسطينيين والتنكيل بهم، ما يضع علامة استفهام كبيرة على دور ما يسمى بالجهاز القضائي المناط به أصلاً تنفيذ الأنظمة والقوانين، بما فيها اتفاقيات ومعاهدات دولية، وهو ما يصنف دولة اسرائيل كدولة تغيب فيها العدالة، ودولة بعيدة كل البعد عن الديمقراطية وحقوق الانسان، ودولة فاشلة بكافة المعايير القانونية في هذا المجال، مؤكدة" الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي والدول كافة، مراجعة مواقفها وعلاقاتها بتلك الدولة العنصرية، رغم أن هذه الدول لا زالت حتى هذه اللحظة تحاول تجاهل هذه الحقائق، تحسباً لأية عقوبات أو اتهامات قد تصدر بحقها من قبل اسرائيل أو الدولة الراعية لها".
وأضاف البيان أن أجهزة ووحدات التحقيق والمؤسسة القضائية في اسرائيل تثبت يوما بعد يوم عنصريتها وفاشيتها وازدواجية المعايير التي تنتهجها، في التفرقة والتمييز في تعاملها بين اليهودي من جهة والفلسطيني من جهة أخرى، وما يشاع عن وجود تحقيقات تجريها تلك الاجهزة الوحدات، لا يعدو كونه تضليلاً وإجراءات وهمية، وحتى إن وجدت فهي لمعاقبة الفلسطيني أشد عقاب، وادانته حتى لو كان بريئاً، في وقتٍ تفتح فيه مسارات لا تمت للقانون بصلة أمام عناصر الارهاب اليهودي لتخليصها من العقاب، وتبرئتها مهما كان حجم الادلة التي تدينها، حتى وان كانت موثقة بالصوت والصورة، عبر التلاعب بالأدلة وتغييبها، للاختباء خلف عدم وجود اثباتات كافية، تمهيدا الى إطلاق سراح تلك العناصر الارهابية، هذا إن كانت قد أعتقلت أصلاً. 
وأشارت الوزارة الى" آخر مسرحيات أجهزة الاحتلال ما تم الكشف عنه مؤخراً، من اتفاق لإطلاق سراح المستوطن الارهابي اليه نتيف من مستوطنة يتسهار، بين جهاز الشاباك وفريق الدفاع عن المستوطن المذكور، علماً أن الشاباك أكد في إحدى جلسات محاكمته، أنه ناشط متطرف ينتمي لشبيبة التلال ومتورط في نشاطات عنيفة اتجاه الممتلكات العربية وعرض حياة الناس الفلسطينيين للخطر".
وأوضحت في البيان" يشار هنا الى أن فريق الدفاع عن المستوطن، ينتمي لمنظمة حننو المتخصصة في المرافعة عن عناصر الارهاب اليهودي. ليس هذا فقط، فقبل أيام قليلة قررت وحدة التحقيقات الخاصة في شرطة الاحتلال، اغلاق ملف التحقيق في اعتداء عناصر من الشرطة على شابين فلسطينيين من القدس وهما مكبلان، مستخدمين غاز الفلفل ومسدس الصاعق الكهربائي، رغم وجود شريط فيديو يوثق عملية الاعتداء عليهما، دون أي مبرر، سوى عنصرية وهمجية وكراهية عناصر الشرطة لكل من هو عربي فلسطيني".