الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الاولمبية والحلول الترقيعية بقلم - ياسين الرازم

نشر بتاريخ: 18/01/2008 ( آخر تحديث: 18/01/2008 الساعة: 21:21 )
بيت لحم - معا -
لم يقتنع زميلي بوجهة نظري قبل شهرين تقريباً بعبثية تشكيل لجنة تحضيرية للجنة الاولمبية ، ودافع عن وجهة نظره (والتي تمثل وجهة نظر وزارته ) بدخول عدد لا بأس به من الرياضيين والاكاديميين الجدد ولأول مرة الى اللجنة الاولمبية ، وكم اتوق للالتقاء مرة اخرى مع الزميل لاراجعة بوجهة نظرة خاصة بعد الاجتماع الاول وتوزيع المناصب واستقالة احد اعضاء اللجنة ( عضو جديد ) فور الانتهاء من عملية التوزيع ، ولو راجع زميلنا الفاضل الاسماء التي احتلت المراكز الحساسة والرئيسية في اللجنة لخرج بقناعة ان لا جديد تحت الشمس أن الاسماء والشخصيات التي عول عليها باحداث التغيير في عمل اللجنة اللجنة الاولمبية همشت واحتلت المراكز المساندة بدل من المراكز الحساسة فمن اين سيأتي التغيير ؟ في ظل تشبث البعض بالكراسي والمناصب رغم الاخفاقات المتكررة خلال العقود الثلاثة الماضية وما الذي اختلف على هيكلية اللجنة الاولمبية ؟
ان بقاء القديم على قدمه ، بات شعاراً مقيتاً نمارسه بشتى انواع الحجج والمبررات لا لشيء اللهم للبقاء في سدة الحكم ومواصلة الاستفادة من مزايا المنصب والكرسي ، وقد يقول قائل ما علاقة المناصب في تنفيذ الاعمال وان من يريد العمل بامكانه فعل ذلك حتى لو احتل اصغر منصب واقلها اهمية ، والرد هنا يجب الا يستثني الاشخاص الذين يحملون الافكار التي قادتنا الى الاخفاق والفشل في الدورات الاولمبية السابقة ، وكيف لها ان تساهم في تطوير اداء اللجنة الاولمبية بعد ما اصبحوا يشكلون المشكلة والمعيق والسبب المباشر للاخفاق والفشل .
اختم حديثي بالقول ان تشكيل اللجنة التحضيرية ما هو الى حل ترقيعي اثبت فشله في اول جلسة وبالتالي ولد ميتاً ويجب القفز عنه والمسارعة الى اجراء انتخابات سريعة وعاجلة للجنة الاولمبية وفق النظم الدولية المتعارف عليها اولمبياً وعدم اهدار المزيد من الوقت والجهد والمال بدون طائل .