نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- استنكرت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي قيام سلطات الإحتلال، اليوم الإثنين، باقتحام مقبرة الشهداء المحاذية لمقبرة اليوسفية وتنفيذها لأعمال التجريف والهدم هناك، واصفاً هذا العمل بالجريمة النكراء بحق أبناء الشعب وتعد صارخ على كافة القيم والمباديء الإنسانية والشرائع الدينية.
وأضاف رشماوي أن هذه الجريمة تأتي في سياق الهجمة الإستيطانية والمخططات التهويدية لمدينة القدس الشرقية، مؤكداً على أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن التابع لجمعية الأمم المتحدة رقم 2334 الصادر في كانون اول عام ٢٠١٦، والذي دعا إسرائيل الى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الإستيطانية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية،الأمر الذي يستوجب تدخل عاجل وفوري من قبل الهيئات والمنظمات الدولية لوضع حد لهذه الجرائم والتجاوزات.
وأكد على أن القيادة والحكومة ستواصل كافة الجهود التي تبذلها من أجل حماية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وتعزيز صمود أبناء الشعب هناك وصولاً الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
