القوى الديموقراطية تدعو للإسراع في تخفيف معاناة قطاع غزة

رام الله - معا - دعت القوى الديموقراطية الخمس، التي تضم الجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب وفدا والمبادرة الوطنية، اليوم الأحد، إلى الإسراع في العمل على تخفيف المعاناة الهائلة التي يعيشها قطاع غزة بما في ذلك الغاء الإجراءات المتعلقة برواتب العاملين في القطاع، وبتزويد القطاع بالكهرباء.
وأكدت القوى الديمقراطية في اجتماعها الدوري في رام الله، ترحيبها بالجهود المصرية وبالتطورات الاخيرة التي فتحت الباب لاستئناف جهود المصالحة، بما في ذلك حل اللجنة الإدارية في القطاع، وبدء الحوار بين فتح وحماس وإعلان حكومة الوفاق الوطني عن نيتها التوجه الى قطاع غزة وتولي مهامها ومسؤولياتها فيه.
وأعربت القوى الخمس عن أملها في أن يسرع الحوار الوطني في تأمين فتح متواصل ومنظم لمعبر رفح بالتنسيق مع الجهات المصرية، ودعت إلى الاسراع في عقد لقاء فوري وشامل لكافة القوى الوطنية والإسلامية بهدف تسريع التنفيذ الكامل لإتفاق المصالحة الوطنية الذي وقع في القاهرة في أيار عام 2011.
وأكدت القوى الخمس على أهمية تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام لضمان إستعادة الشعب الفلسطيني لحقه الديموقراطي في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت وبإعتماد مبدأ التمثيل النسبي.
وأكدت القوى الديموقراطية الخمس أن تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية سيلعب دورا حاسما في تعديل ميزان القوى لصالح شعبنا الفلسطيني في مواجهة المؤمرات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تبني إستراتجية وطنية موحدة للكفاح التحرري الوطني، وبما يضمن تحقيق برنامج الإجماع الوطني في دحر الاحتلال بالكامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس، وتأمين حق العودة للاجئين على أساس قرارات الأمم المتحدة، وإسقاط نظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي.
وخلصت القوى الخمس أنها ستعمل بكل طاقتها من أجل ضمان إنهاء الإنقسام نهائيا والتطبيق الدقيق والكامل لاتفاق المصالحة الوطنية.