الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الدراسات النسوية التنموية تواصل عقد لقاءات مع أسيرات محررات لتوثيق تجربتهن النضالية

نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 00:12 )
رام الله -معا- واصلت جمعية الدارسات النسوية التنموية الفلسطينية سلسلة متابعاتها وعقد ورش العمل ولقاءاتها بالأسيرات المحررات والتي تستهدف توثيق تجربتهن ومعاناتهن في فترة الاعتقال، وبعدها.

وأكدت رئيسة الجمعية د.مريم أبو دقة أن هذه الجهود توثق تجربة الأسيرات وحياتهن النضالية وفترات اعتقالهم وذكرياتهم في المعتقلات، وبعد الاعتقال، لافتة إلى أن هناك مؤامرات تريد شطب الجانب المضئ من تاريخ شعبنا، خاصة التاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية التي شاركت الرجل بالنضال.

وأشارت إلى أن الجمعية تعكف من خلال هذه النشاطات والاجتماعات الدورية مع الأسيرات المحررات وتوثيق تجربتهن النضالية إلى إقامة معرض لهن ولابداعاتهم الأدبية ومقتنياتهن ومنتوجاتهم الفنية، والذي سيعرض من خلاله ذكرياتهم الحزينة في المعتقلات الصهيونية.

وأضافت د.أبو دقة إلى أن المرحلة المقبلة من عمل الجمعية ستشهد تطورات إيجابية على صعيد هذه النشاطات، حيث ستوضع العديد من البرامج التنموية بالتنسيق مع بعض المؤسسات الصديقة، والتي تهدف لتحسين وضع الأسيرات المحررات الاقتصادي من خلال السعي لعمل إنتاجي مفيد لهم.

وأوضحت د.أبو دقة أن الجمعية تستفيد من ورش العمل المكثفة ولقاءاتها مع الأسيرات المحررات إلى تصوير وتسجيل أبرز المحطات في حياتهن، وتسليط الضوء على بعض العناوين المهمة التي تعرضن خلالها لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل من الاحتلال.

وأكدت إحدى الأسيرات على أن الأسيرات المحررات شامخات، رغم أن المجتمع حرمهن من حقوقهن وخذلهن، لافتة إلى" أن مجتمعنا الفلسطيني ذكوري لا ينظر للمرأة نظرة احترام".

واختتمت الورشة باستعراض الأسيرة المحررة وداد الأسود زوجة القائد الجبهاوي الشهيد محمد الأسود الملقب "جيفارا غزة" جانب من حياتها النضالية التي عاشتها جنباً إلى جنب مع الثائر محمد الأسود، وملازمته له في أكثر من مناسبة تعرضت خلالها للموت أكثر من مرة.

وفي نهاية ورشة العمل استمعت د.مريم إلى آرائهم، لافتة إلى أن هذه الورشة خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى أن الجمعية بالتعاون مع بعض المؤسسات ستقوم بزيارات ميدانية للأسيرات للاستماع لهن .